شارك الدكتور مصطفي عبدالخالق رئيس جامعة سوهاج، في الندوة التثقيفية التي نظمتها الكنيسة الإنجيلية عن “دور المؤسسات في التوعية بالقضايا المجتمعية ومكافحة الشائعات الضارة بالأمن القومي”، وبحضور القس الدكتور عماد شوقي، راعي الكنيسة الإنجيلية والدكتور ماجد عزمي، مدير منطقة أسيوط للصحة النفسية، وذلك بمقر الكنيسية.
وأكد عبدالخالق، ضرورة الانتباه إلى ما تحدثه الشائعات من آثار سلبية، باعتبارها إحدى أدوات حروب الجيل الرابع، وما ينطوي على تبادل الأخبار ونشرها من دون التأكد من صحتها من بلبلة واضطراب في الأمن المجتمعي.
ولفت إلى أنه في الوقت الذي أصبحت فيه وسائل التواصل الاجتماعي إحدى الأدوات المهمة، فإنها ستظل في الوقت ذاته حاملة أو مروجة لأحد مصادر التهديد للأمن القومي للدول والمجتمعات، في ظل لجوء البعض إلى توظيفها بشكل سيئ في نشر الشائعات والأكاذيب المغرضة، والتي لا يتوقف خطرها عند هذا الحدّ فحسب، بل إن لها تداعيات اقتصادية ومجتمعية هائلة خاصة في ظل ثورة المعلومات والتكنولوجيا.
ودعا رئيس الجامعة، إلى ضرورة تكاتف كل مؤسسات الدولة لمواجهة كل مايضر ويهدد بأمن وسلامة مجتمعنا، مثمنا دور المواطن المصري الإيجابي والفعال في التطور والتنمية التي تشهدها بلادنا خلال هذه الفترة من بناء وتعمير ومشروعات قومية عملاقة يتم تنفيذها على أرض الوطن.
