اللهم انصر إخواننا في فلسطين ❤️🇵🇸🇵🇸

أخبار الجامعات

المؤتمر الدولي للمعهد الكندي للإعلام يشيد بدعوة السيسي للحوار الوطني الفعال

بعث المشاركون في المؤتمر الدولي السادس لإعلام المعهد الكندي العالي “CIC”، والذي عقد تحت عنوان “التحديات والقضايا الإعلامية في العصر الرقمي”، بمشاركة نخبة من عمداء كليات الإعلام المصرية والممارسين والإعلاميين، ببرقية شكر وتقدير للرئيس عبدالفتاح السيسي على جهوده في بناء الجمهورية الجديدة والحفاظ على مقتضيات الأمن القومي للبلاد وسط التحديات العالمية والأوضاع الإقليمية الصعبة.
وثمن المشاركون، دعوة الرئيس للحوار الوطني الفعال الذي يتسع ليشمل كل الأطراف المعنية بمستقبل مصر، والذي يناقش كل القضايا والتحديات التي تواجه المجتمع، مؤكدين أن هذا المؤتمر بمحاوره وجلساته المتنوعة وتوصياته جاءت استجابة وتفعيلا لهذه الدعوة ولإثراء المجال العام بأفكار وجهود باحثين وخبراء متخصصين ونخبة من الإعلاميين والممارسين بمجال الإعلام من خلال تفعيل دور الإعلام الوطني التقليدي والرقمي بجميع الآليات والأساليب في معركة الوعي نحو جمهورية البناء والتطوير وتغيير الواقع ودعم جهود الدولة في التصدي للهجمة الشرسة من الإعلام المعادي لتشويه الإنجازات والتشكيك وإثارة الرأي العام.
وأكد المشاركون، فشل محاولات نشر الشائعات وتشويه الإنجازات من قبل منصات الإعلام المعادية في التأثير على الجمهور المصري نحو الجمهورية الجديدة في ظل حالة المصارحة والمكاشفة الدائمة من قبل القيادة السياسية للمواطنين بحقيقة ما يحدث والتحديات والمخاطر التي نواجهها.
وناقش المؤتمر، الذي عقد تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، واستمرت فعالياته على مدار يومين 33 بحثا عن القضايا الإعلامية في العصر الرقمي بمختلف القطاعات من خلال 7 جلسات علمية عقدت بالتوازي على مدار يومي المؤتمر، وجلستين نقاشيتين بمشاركة نخبة من عمداء كليات الإعلام المصرية والممارسين والإعلاميين بعنوان “مستقبل خريجي الإعلام في العصر الرقمي ومستقبل الإعلام الرقمي في الجمهورية الجديدة.. الفرص والتحديات”، وذلك في ضوء جهود الدولة المصرية في مجال التحول الرقمي وبناء مصر الرقمية في كل القطاعات ومنها قطاع الاعلام.
وأشادوا بالمشروع القومي للتحول الرقمي الذي أطلقه الرئيس عبد الفتاح السيسي والذي يعد من أهم أدوات تحقيق التنمية المستدامة وفقا لرؤية مصر 2030.
وأوصى بضرورة تبني الدولة لخطة استراتيجية للتعامل مع الإعلام الرقمي تشترك فيها جميع المؤسسات لتفعيل الإيجابيات والتصدي للمخاطر الناجمة عن سلبياته، إلى جانب ما يجب على الجهات المعنية الاهتمام بزيادة الوعي الاهتمام السيبراني لدى الجمهور العام من خلال تزويده بالمعرفة الأساسية للأمن السيبراني وتبصيره بخطورة ما قد يقوم به من سلوكيات إلكترونية على أمنه السيبراني مع التركيز على الفئات الأقل حظا من التعليم الذين قد تتسم معارفهم بالضعف فى هذا الجانب من خلال تصميم حملات للتوعية على اعتبار أن مجال الأمن السيبراني أصبح جزءًا لا يتجزأ من الأمن القومي.
كما أوصى المؤتمر، بإنشاء برامج توعية وتثقيف لأولياء الامور لمعرفة إيجابيات وسلبيات الألعاب الإلكترونية وتعريفهم كيفية اختيار الألعاب المناسبة لأطفالهم والتي تساعدهم تنمية مهاراتهم وقدراتهم، إلى جانب أهمية نشر ثقافة الذكاء الاصطناعي ومفاهيمه بين كافة الأجيال، وتأهيل خريجين قادرين على استيعاب هذه التقنيات الجديد وأن تقوم الدولة بمؤسساتها المختلفة بفتح قنوات للحوار مع الشباب باستخدام وسائلهم الخاصة ولغتهم الإعلامية الجديدة للتواصل معهم وتوجيههم بما يخدم جهود الدولة نحو التنمية الثقافية المستدامة.
وأوصى المؤتمر كذلك بضرورة تعميم الاستفادة من تجربة المشروع القومي لتنمية الريف المصري “حياة كريمة” ودراسته كنموذج ناجح وفعال لمشروعات الجمهورية الجديدة، وتعاون المؤسسات الصحفية والإعلامية مع الدولة من جهة ومع مؤسسات المجتمع المدني من جهة أخرى لتعزيز مبدأ المواطنة حقوقاً وواجبات وتوعية المواطنين بأهميتها من أجل الحفاظ على الوحدة الوطنية داخل الدولة وخارجها، مع ضرورة قيام مؤسسات الدولة بإنشاء صفحات تشجع على الانتماء للوطن ودعم قيم المواطنة.
كما أوصى أيضا بتشكيل هيئة على المستوى الوطني من الخبراء والكفاءات العلمية والبحثية والاستشارية من الشباب والخبراء تحت إشراف وزارات التعليم والثقافة والعدل للمساهمة في نشر الوعي بمفهوم المواطنة والانتماء ليس عن طريق شعارات ترفع فقط وإنما عن طريق خطط تنفيذية، إلجانب تضافر جميع جهود المؤسسات الحكومية والخاصة الدينية والتربوية والتعليمية والاجتماعية والرياضية والأمنية والإعلامية (مؤسسات التعليم بالتعاون مع المؤسسات الدينية بجانب الأسرة ووسائل الإعلام) لنشر وترسيخ الأمن الفكري، وتحصين شبابنا من الأفكار الدخيلة الهدامة.
فيما وجه المؤتمر بضرورة تقديم المزيد من الأخبار والتحليلات والمتابعات لمبادرات تمكين الشباب وإجراءات الدولة التي تقوم بها لتحقيق أبعاد التمكين، فضلا عن أهمية أن توجه المؤسسات الإعلامية الرقمية الاهتمام بتعزيز ممارسات واضحة للتسويق الرقمي بحيث يقوم على دراسة احتياجات السوق الإعلامي والجمهور تجاه المشاركة الإخبارية وصناعة الجمهور الرقمي.
وأوصى بأهمية اتجاه كليات ومعاهد الإعلام بإنتاج مشاريع تخرج وحملات تسويق اجتماعي تناقش السلوك الشرائي القهري في إطار قوالب درامية اجتماعية لمعالجة أبعاد الظاهرة، إلى جانب ضرورة استخدام عناصر الوسائط المتعددة في تناول قضايا تمكين الشباب وإتاحة مزيد من العناصر التفاعلية كاستطلاعات الرأي وإتاحة مشاركة المحتوى المنشور لتحقيق أكبر قدر من تفاعلية الجمهور مع قضايا التمكين.

إظهار المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

تم إكتشاف مانع الإعلانات في متصفحك

برجاء تعطيل مانع الإعلانات لتصفح الموقع بشكل أفضل وكذلك دعم الموقع في الإستمرار، بعد التعطيل قم بعمل إعادة تحميل (Refresh) للصفحة