نفى الأستاذ الدكتور جابر نصار رئيس جامعة القاهرة الشائعات التي تم تداولها حول الراتب وصندوق الزمالة والعلاج وأصدر البيان التالي على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجاتماعي ” فيس بوك “
يطيب لى أن أوجه هذا الكلام إلى العاملين بجامعة القاهرة نظرا لما يتداوله البعض من أحاديث غير دقيقة سواء داخل الجامعة أو على مواقع التواصل الإجتماعى حول بعض الأمور كما يلى:
أولا :حكاية شهر الجامعة: يتحدث الكثيرون عن إلغاء شهر الجامعة وهذا كلام غير دقيق وغير صحيح . لأن الذى حدث هو ضم شهر الجامعة على الراتب وأصبح الموظف يحصل على راتبه مرة واحدة وقد تم ذلك بداية من شهر يوليه 2015 وهذا الضم كان مطلبا للعاملين لانه بذلك أصبح جزء من الراتب ومن ثم فإن تكرار الحديث من البعض عن إلغاء الشهر غير صحيح .وأذكر أيضا فى هذا الإطار أننى منذ ولايتى قمت برفع الحد الادنى للشهر من 150جنيه الى350جنيه لمصلحة صغار الموظفين رغم ظروف الجامعة السيئة فى هذا الوقت. ومن يفعل ذلك لا يمكن ان يتعمد الإضرار بمصالح العاملين والله شهيد على ذلك. صحيح ان عملية ضم الشهر إلى الراتب أضرت ببعض كبار الموظفين وعددهم لا يتجاوز العشرات ضررا بسيطا جدا يجبره أنهم يحصلون على بعض المكافأت التى لايتيسر حصول الموظفين فى الدرجات الدنيا عليها. وتجدر الإشارة إلى أن ضم الشهر على النحو المشار إليه قد أعطى للجامعة مرونة لصرف مكافأت لجميع العاملين مبلغ محدد وموحد كما حدث فى بداية الدراسة والمولد النبوى الشريف وعلى ذلك وبعد هذا التوضيح لايصح أن يتحدث أحد عن ضرورة عودة الشهر.
ثانيا: صندوق الزمالة . لعلكم تتذكرون أنتى عندما تسلمت الجامعة كانت مكافأة نهاية الخدمة تصرف على أساسي 2005وتم رفع ذلك إلى 2009وتم رفع الحد الأقصى المكافأة من50000جنيه الى100000جنيه وتم مساواة العاملين وأعضاء هيئة التدريس فى ذلك دون تمييز .وجارى العمل على مضاعفة المكافأة للجميع وأن يكون الحساب على اساسى سنة المعاش.
ثالثا:العلاج الجميع يعلم الحالة التى وصل إليها العلاج فى الفرنساوى فى بداية رئاستى للجامعة لا دواء ولامستلزمات ومعاملة غير لائقة حتى مرضى الفشل الكلوى كانوا لايجدوا محلول الغسيل اليوم الأمر مختلف يتم تحديث الفرنساوى بأحدث الأجهزة الطبية والتى لم تتغير منذ افتتاحه سنة 1996 حيث تم شراء اجهزة جديدة بمبلغ 30مليون جنيه وتحديث اجهزة قائمة بمبلغ يزيد عن 10مليون جنيه وتحديث الفرش ورغم ذلك نؤمن أن مازال أمامنا شوط كبير فى ذلك.
رابعا:إحالة بعض الموظفين للتحقيق ووقفهم عن العمل . يتداول البعض إفتراء اساءة استخدام سلطة الوقف عن العمل فى الجامعة بين العاملين وانا أؤكد للجميع ان ذلك غير صحيح وآية ذلك أنه لم يحصل ان لجأ احدهم للقضاء والغى هذا الوقف .ان مواجهة التسيب والفساد بتطبيق الآليات القانونية يجب ان يشجع ولايقف أمامه احد .
وسوف أضرب لكم مثلين كما يلى: الأول: عندما راجعت أوضاع الفرنساوى ودون الدخول فى التفاصيل وجدت أقل من مائة موظف يحصلون على 5مليون جنيه شهريا عبارةعن (مكافآت وحوافز وسرقات وسمسرة وامورأخرى) أوقفتهم عن العمل وأحلتهم للتحقيق فى ذات الشهر تم توفير ال5مليون جنيه.
الثانى: لاحظت انه كل يوم يعرض على عشرات من الملفات عن سرقات فى مستشفيات القصر العينى ومطلوب إحالتها للتحقيق وتتم الإحالة ونظرا لكثرتها تتأخر التحقيقات بالسنين والسرقات تتعلق بالادوية والمستلزمات وقطع غيار الاجهزة (تخيل مريض فى قسم الطوارئ والحوادث تسرق ادويته ويموت)(تخيل نشترى قطعة غيار لجهاز بمائة الف جنيه وتسرق فى اليوم التالى) شكلت فريق تحقيق متخصص من الإدارة القانونية وكنا نحيل للتحقيق ونوقف عن العمل بعد ثلاثة اشهر انتهت هذه الظاهرة تماما ومنذ اكثر من سنة لم تحدث حالة واحدة. خامسا: الموظفون المدمنون تعددت السرقات فى كثير من المكاتب (سرقة كمبيوترات وتليفونات وتحرش بالطالبات وعندما شكلت لجنة لتحليل الظاهرة كان السبب المتفق عليه هو الادمان اتخذنا قرارا شجاعا فى ذلك وقد إنتهت هذه الظاهرة تماما. والآن لاعتبارات إنسانية ولأنهم تعلموا الدرس نعلن عودتهم إلى العمل من أول فبراير 2016ماعدا من كان مدمنا للمخدرات الخطيرة مثل الهيرويين والكوكايين مع تعهده خضوعه للتحليل فى اى وقت تطلبه الجامعة وعلى نفقته . الأخوة العاملون إننى أعلم مدى حرصكم على الجامعة وحبكم لها أرجو ألا تنساقوا وراء الاشاعات أو الأقوال الكاذبة وتواصوا مع الجامعة بالطريقة التى تريحكم ووفق طاقاتنا ويكفى أن ترسل لى رسالة على هذه الصفحة و سأرد عليك …أوقدم شكواك للمكتب الفنى لرئيس الجامعة وبها رقم التليفون وسأحدثك بنفسي لو إقتضى الأمر ذلك