اللهم انصر إخواننا في فلسطين ❤️🇵🇸🇵🇸

مقالات تربوية

المدارس البديلة  .. التعلم الرسمي في مهب الريح بقلم :  محمد خطاب

باتت الدروس الحصوصية الخبز الرئيسي للطلاب من المهد الي اللحد ، و التسرب الجزئي من المدارس واقع لا فكاك منه ، خاصة المرحلة الاعدادية و الثانوية ) ، حيث أصبحت المدارس مجرد لجان للامتحانات الفصلية (التيرم) ، اما المعلم فقد استسلم للامر خشية الفتك به من ولي الامر و الطالب معا وعدم حمايته من قبل رؤسائه عند وصول اية شكوي ضده او حتي عند الاعتداء عليه ، و ادارة المدارس و مديري المراحل و التوجيه و المديري الادارات و المديريات خاضعون تماما للتعليمات تاركة المعلم فريسة سهلة في مواجهة مجتمع يتزايد فيه العنف و يخضع الطالب لمؤثرات بيئية و اجتماعية و عابرة للثقافات تحيله لكائن صعب المراس لا يقبل التوجيه أو الاوامر ، و عندما تنهار قداسة العلاقة بين المعلم كمربي تربوي و الطالب محور للرسالة التربوية  لا أمل يرتجي من منظومة ميتة سلفا في قيادة مجتمع لا يعترف بدورها ، أصبح من الطبيعي أن تتعامل منظومة التعليم   مع   الكتب الدورية و القرارات الوزارية باعتبارها روتين يتم تنفيذه شكليا فقط دون المساس بجوهر تلك القرارات ، والا فما معني الغياب التام لطلاب الثانوية العامة كل عام رغم كل تلك التحذيرات و الحث علي الحضور اليومي ، ما معني امتلاء السناتر بالطلاب في اثناء اليوم الدراسي  الا انه اعلان وفاة التعليم الرسمي و افتقاد  قياداته و معلميه  للرغبة  في التفكير في طريقة لعودة الدرسة واحتضان المجتمع لبرنامج دعم المدارس و انقاذها مع الضياع اذا اردنا الحفاظ علي مستقبل آمن لبلادنا و أولادنا.

إظهار المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

تم إكتشاف مانع الإعلانات في متصفحك

برجاء تعطيل مانع الإعلانات لتصفح الموقع بشكل أفضل وكذلك دعم الموقع في الإستمرار، بعد التعطيل قم بعمل إعادة تحميل (Refresh) للصفحة