أكد الدكتور أشرف الشيحى وزير التعليم العالى والبحث العلمى على أهمية البحث العلمى فى التنمية، وسعى الدولة نحو الإقتصاد المبنى على المعرفة، وأن صناعة الإلكترونيات أصبحت من ركائز إقتصاد العديد من الدول الكبرى.
جاء ذلك خلال تفقد الدكتور أشرف الشيحي المقر الجديد لمعهد بحوث الإلكترونيات بمنطقة النزهة الجديدة أمام مطار القاهرة الدولي، وبحضور الدكتور هشام الديب رئيس المعهد.
وأشار الشيحى الى أن المقر الجديد للمعهد مقام على مساحة قدرها 17000 متر مربع بأول طريق القاهرة الإسماعيلية الصحراوى (منطقة النزهة الجديدة). ويضم 13 مبنى وبلغ إجمالى متطلبات المعامل والخدمات المختلفة حوالى 55 ألف متر مربع، وتم الإنتهاء من أعمال المباني الخرسانية بالكامل وجاري تجهيز أول مبنيين للإنتقال فور اكتمال التجهيزات.
وجدير بالذكر أن معهد بحوث الإلكترونيات قد انشئ بموجب القرار الرئاسي رقم 38 لعام 1989، وهو واحد من المعاهد المتخصصة التابعة لوزارة البحث العلمي.
وأضاف أن المعهد يعتبر بيت خبرة متميز في إجراء البحوث في مجالات هندسة الإلكترونيات والاتصالات والحاسبات والمعلوماتية والطاقة الجديدة، وكذلك إجراء الأبحاث العلمية والتطبيقية المتخصصة التي ترقى للمنافسة العالمية، ويعتبر المعهد مركز استشارات عالمى لخدمة مؤسسات الوطن بشكل عام وقطاعات الإنتاج والصناعة بشكل خاص.
وأشار الشيحى الى أن مهمة المعهد إجراء الدراسات التي تتضمن البحوث الأساسية والتطبيقية بأحدث التكنولوجيات في مجال الالكترونيات والمعلوماتية، و تطوير وتنمية الطاقات الخلاقة في مجال الالكترونيات والمعلوماتية وتطبيقات الطاقة الجديدة وتكوين مجموعة استشارية (بيت خبرة)، و كذلك دعم الاقتصاد وزيادة إمكانيات التنافس صناعياً واستراتيجياً من خلال زيادة القيمة المضافة من حيث الجودة والإنتاجية.
ومن جانبه أشار الدكتور هشام الديب رئيس معهد بحوث الإلكترونيات، أن المعهد يضم سبعة أقسام وهي: قسم الحاسبات والنظم، قسم بحوث المعلوماتية، قسم الطاقة العالية، قسم الدوائر الالكترونية الدقيقة، قسم الخلايا الضوئية، قسم هندسة الموجات الميكروئية، قسم الدوائر الشريطية، ويضم المعهد مجموعة من المعامل المركزية ( معمل النانو ، شبكة حوسبة سحابية) ، كما يضم المعهد اكثر من 269 باحثا مما يجعله واحدا من اكبر المعاهد البحثية في مصرفى مجال بحوث الالكترونيات