اللهم انصر إخواننا في فلسطين ❤️🇵🇸🇵🇸

أخبار الجامعات

انطلاق المؤتمر العلمي الدولي «قضايا المجتمع في ظل المتغيرات المعاصرة» بجامعة الفيوم

شهد الدكتور ياسر مجدي حتاتة، رئيس جامعة الفيوم، الجلسة الافتتاحية للمؤتمر العلمي الدولي الثلاثون، تحت عنوان (قضايا المجتمع في ظل المتغيرات المعاصرة: التحديات المواجهة ورؤى الشركاء)، الذي تنظمه كلية الخدمة الاجتماعية على مدار يومين، تحت إشراف الدكتور عرفة صبري حسن، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث.
جاء ذلك بحضور الدكتور محمد فاروق الخبير، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور عاصم فؤاد العيسوي، نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور أحمد حسني، عميد كلية الخدمة الاجتماعية، ووكلاء الكلية وعدد من عمداء كليات ومعاهد الخدمة الاجتماعية على مستوى جمهورية مصر العربية وأساتذة وباحثين من عدد من الدول العربية ورؤساء الأقسام وأعضاء هيئة التدريس والطلاب وذلك ظهر اليوم الأربعاء بالمكتبة المركزية بالجامعة.
وصرح حتاتة بأن المؤتمر يهدف إلى تناول دور الخدمة الاجتماعية في مناقشة قضايا المجتمع في ظل المتغيرات المعاصرة، وخاصة في ظل التحديات المتلاحقة، والتي يتزامن معها تحولات رقمية متسارعة.
وتابع أن التحولات الرقمية أوجدت عديد من التحديات والمخاطر التي يتعرض لها جميع أفراد المجتمع مما يستلزم من الجهات المعنية مواجهة هذه التحديات ووضع حلول جذرية لها قابلة للتنفيذ لحماية عقول وأفكار النشء الجديد والحفاظ على تقاليد وقيم المجتمع.
كما أشاد رئيس الجامعة بالمؤتمرات المجتمعية والتوعوية الدورية التي تنظمها كلية الخدمة الاجتماعية، والتي لها أبلغ الأثر على مناقشة القضايا والتحديات على المستوى المحلي والعربي والدولي.
وأكد الدكتور عرفة صبري أن المؤتمر يهتم بمناقشة عدد من القضايا المحلية، والتي تتعلق بالأمن الإنساني والمعلوماتي وقضايا الأسرة والرعاية والحماية الاجتماعية والتنمية المستدامة والآثار الاجتماعية للتغيرات المناخية ومهنة الخدمة الاجتماعية والتحول الرقمي والتدريب الإلكتروني للعاملين في مجال الخدمة الاجتماعية، وذلك بهدف تبادل الخبرات والاهتمامات بين المتخصصين في قضايا المجتمع على مستوى مصر والعالم العربي لمناقشة التحديات المعاصرة ووضع الحلول الأمثل لمشكلاته.
وأضاف الدكتور أحمد حسني رئيس المؤتمر أن المتغيرات العالمية المعاصرة التي تحدث في حياتنا اليومية تعتبر أكثر من مجرد أزمات طارئة أو أحداث تتطلب تعديلات طفيفة على سلوكيتنا ومهاراتنا اليومية، بل أنها تشير إلى وجود عصر جديد فكرا ومفهوما وتطبيقا، وذلك من خلال سلسلة مترابطة من تحولات وتطبيقات كمية، وكيفية تضم في محتواها عديد من التفاصيل والفرص والمخاطر والتهديدات.
وتابع “كما أن هذه المتغيرات تفرض آثارا ومضامين عميقة ذات صلة بالنظم الاجتماعية والاقتصادية والثقافية ومكوناتها وعناصرها، والتي تستلزم الرصد والتحليل من أجل وضع تصورات للمواجهة للتقليل من الآثار السلبية المحتملة، لإتاحة الحياة الكريمة وتحقيق التنمية المستدامة وتوفير فرص ملائمة للأجيال الحالية والمستقبلية”.
وأكد أن كلية الخدمة الاجتماعية تحرص على تنظيم المؤتمرات التي ترصد تلك المتغيرات والتحولات الجوهرية بالمجتمع، حيث يشارك خلال المؤتمر أكثر من 25 معهدا وكلية للخدمة الاجتماعية والتربية والاجتماع وعلم النفس والطفولة المبكرة، بمشاركة باحثين وعلماء من مصر والوطن العربي.
كما أوضح الدكتور ناصر عويس، وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث وأمين عام المؤتمر، أن المؤتمر يشارك خلالها عدد من الأساتذة من جامعات القاهرة وعين شمس وحلوان والإسكندرية والأزهر وبني سويف وأسيوط وجنوب الوادي والوادي الجديد، بالإضافة إلى مشاركة أعضاء لجنتي القطاع لكليات ومعاهد الخدمة الاجتماعية ولجان الترقيات العلمية لقطاعي الخدمة الاجتماعية وعلم الاجتماع وممثلي التحالف الوطني للعمل الأهلي ومنظمات المجتمع المدني، كما يشارك بالمؤتمر ضيوف من الدول العربية، من المملكة العربية السعودية والسودان وسلطنة عمان والعراق والجزائر وفلسطين.
ونوه إلى أن العالم يواجه أزمة اقتصادية طاحنة تركت تداعياتها على معظم الدول، الأمر الذي يحظى باهتمام القيادة السياسية لمواجهته ووضع حلول لها وفق تدابير علمية مدروسة للحد من مخاطر الأزمة، كما حرصت جامعة الفيوم على صياغة استراتيجية وفق معايير وتوجهات (رؤية مصر ٢٠٣٠) تحقيقا لدور الجامعة في مناقشة قضايا المجتمع المعاصر بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة والسعي نحو التنافسية المحلية والإقليمية والعالمية وفق المعايير الدولية في مجالات التعليم والعلوم.
وأكد أن كلية الخدمة الاجتماعية تحرص على مناقشة قضايا المجتمع المعاصر وتناول رؤى العلماء والمتخصصين في العلوم الإنسانية والخدمة الاجتماعية لمواجهة هذه التحديات ووضع حلول جذرية لأزمات المجتمع وذلك من خلال المؤتمر والذي يشارك فيه 82 متخصصًا وباحثًا و52 ورقة عمل و30 بحثًا علميًّا.
وفي ختام الجلسة الافتتاحية تم إهداء دروع التكريم لكل من رئيس جامعة الفيوم والسادة نواب الجامعة وإهداء التكريم وشهادات التقدير لرعاة المؤتمر وعدد من الضيوف، وتفقد الدكتور ياسر مجدي حتاتة رئيس الجامعة ومرافقوه، أقسام معرض المنتجات والمشغولات اليدوية والمقام على هامش المؤتمر، والذي ضم سجاد وكليم وفخار وخزف وخرز وأعمال خشبية وتطريز بالطابع السيناوي، والتي قام بإنتاجها عدد من السيدات الريفيات المتحررات من الأمية.

إظهار المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

تم إكتشاف مانع الإعلانات في متصفحك

برجاء تعطيل مانع الإعلانات لتصفح الموقع بشكل أفضل وكذلك دعم الموقع في الإستمرار، بعد التعطيل قم بعمل إعادة تحميل (Refresh) للصفحة