افتتح الدكتور يوسف غرباوي، رئيس جامعة جنوب الوادي، اليوم الأحد، فعاليات المؤتمر الدولي الأول لكلية الآثار “الآثار والتغيرات المناخية.. التحديات والحلول”.
جاء ذلك بحضور الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، والدكتور وائل بكرى رشيدي عميد كلية الآثار ورئيس المؤتمر، والذي تنظمه كلية الآثار خلال يومي 26 و27 فبراير الجاري.
وأكد “غرباوي”، أن البحث العلمي هو الدور الرئيسي للباحثين والعلماء وأن جامعة جنوب الوادي تهتم بالبحث العلمي، لافتًا إلى أن الجامعة لا تدخر جهدًا في دعم المؤتمرات والفعاليات البحثية والعلمية وفي التعاون مع الجامعات والمؤسسات العلمية الأخرى بما يساهم في تطور البحث العلمي.
وأشار رئيس الجامعة، إلى جهود الدولة في توفير كل سبل الدعم للجامعة في أداء رسالتها في إتاحة فرص التعليم العالي، وإلى اهتمام القيادة السياسية بالتغيرات المناخية وتأثيراتها وتوابعها المختلفة في مختلف المناحي ومن ضمنها الآثار.
وأشاد بجهود القائمين على كلية الآثار في تنظيم هذا المؤتمر العلمي، والذي يثري العملية البحثية.
من جانبه أضاف الدكتور وائل بكرى رشيدي عميد كلية الآثار ورئيس المؤتمر، أن المؤتمر يتناول تأثير التغيرات المناخية على الآثار ومستقبلها في ظل التغيرات المناخية، ومناقشة الرؤى والحلول المطروحة للحد من مخاطر التغيرات المناخية، وذلك من خلال 41 ورقة بحثية لعلماء الآثار من “مصر، العراق، وسوريا، والجزائر”.
وتابع رشيدي، أن المؤتمر تجسيد لما وصلت إليه الجامعة من تكاتف وتكامل بين قطاعاتها المختلفة ( قطاع الدراسات العليا، قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وقطاع شئون الطلاب).
فيما عبر الدكتور مصطفى وزيري أمين عام المجلس الأعلى للآثار، عن سعادته بوجوده في جامعة جنوب الوادي، مؤكدا حرصه على تلبية الدعوة الكريمة لحضور المؤتمر.
وقدم “وزيري”، محاضرة علمية في الجلسة الافتتاحية بعنوان “أحدث الاكتشافات الأثرية في مصر”، والتي استعرض خلالها أهم الاكتشافات الأثرية التي تمت في مختلف ربوع مصر في الفترة الأخيرة.
وأشار إلى أن البعثات الأثرية التي تقوم بالاكتشافات بعثات مصرية تضم نخبة من الخبراء المصريين.
وتضمنت فعاليات افتتاح المؤتمر عرض فيلم وثائقي عن تطور كلية الآثار في الفترة من مارس 2022 حتى فبراير 2023.
