كتب .. ( محمد مصطفى عبدالغنى .. معلم أول أ / المواد الفنية الميكانيكية )
لا أحد ينكر الأعتراف بوجود عجز و قصور صارخ فى الأماكن المقررة لأستيعاب الطلاب الملتحقين بالتعليم الصناعى و الدليل على ذلك الكثافة المرتفعة فى الفصول الدراسية ( التى قد يصل عدد الطلاب بها إلى أكثر من 45 طالب ببعض التخصصات ) . و لا ينكر أحداً بأن هناك قصور واضح و صارخ فى التجهيزات العملية و المعلمية لجميع التخصصات ( على أرض الواقع ) فكيف لتخصص مثل الميكانيكا يدرس الطالب فيه ( 6 معامل ) بطريقة نظرية بعيداً عن المحاكاة التطبيقية لهذه النظريات و التجارب ليتم الأستفاده المعهودة منها . هذا بالأضافة إلى قلة الأمكانيات فى الورش الصناعية بالمدارس من أدوات و ألات و معدات تواكب العصر التكنولوجى الذى نعيش فيه . فالورش بعيدة كل البعد عن التطوير اللهم الا إدخال ماكينات التحكم الرقمى ( c n c ) بتخصص تشغيل المعادن و الذى لا يستفاد منها الطالب أى شىء لآنها للآسف موجودة بمتحف و غرفة زجاجية ( كما عبر أحد الطلاب عن واقع مرير ) . هذا بالأضافة إلى قلة الوسائل التعليمية المعينة للشرح و التوضيح و ضعف الصور و الرسوم التوضيحية بالكتب الدراسية و الموقف التعليمي .