نظمت كلية الحقوق بالتعاون مع كلية الطب بجامعة جنوب الوادي، ورشة عمل تدريبية عن الإسعافات الأولية، بهدف المحافظة على حياة المصاب ووقف حدوث الأذى أو الضرر عنه، مع تعزيز الشفاء من خلال توفير العلاج الأولي للإصابة.
وأقيمت الورشة تحت رعاية الدكتور يوسف غرباوي رئيس الجامعة، والدكتور محمد رشدي إبراهيم عميد كلية الحقوق، والدكتور علي عبدالرحمن غويل عميد كلية الطب البشري، والدكتور عباس مصطفى عباس منسق الأنشطة الطلابية بكلية الحقوق.
وتأتي الورشة في إطار حرص قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة جنوب الوادي، وكلية الحقوق للحفاظ على حياة الأشخاص والاهتمام بنشر ثقافة الإسعاف السريع للحالات الطارئة التي تتطلب تدخلًا سريعًا وعاجلًا وبمهارة عالية تقلل من معدل المخاطر التي يتعرض لها الأشخاص.
وكان التدريب قد أقيم في شكل مجموعات عمل، حيث جرى التدرب على كيفية إنقاذ حياة المصاب، مع الإشارة إلى أن عملية الإسعاف الأولية ليست بحاجة إلى مهارات أو تقنيات طبية عالية، حيث يكفي المسعف التدرب على مهارات القيام بالإسعاف من خلال استعمال الحد الأدنى من المعدات والمهارات.
وتناولت الورشة الإسعافات الأولية في حالة إصابة الرأس، والكسور، والجروح، وفقدان الوعي وغيرها من الموضوعات الهامة في هذا المجال، كما تم التركيز على الإجراءات السليمة والصحيحة الواجب اتباعها لتقديم الإسعافات الأولية للمصاب دون إلحاق الأذى بالمصاب، وركزت الورشة على الإسعافات الأولية المتعلقة بالنوبات والسكتات القلبية، والاختناقات لشدة خطورتها على الحياة.
وأوضح المدربون، أن الشخص الذي لديه معرفة بالإسعافات الأولية من الممكن أن يساهم في إنقاذ حياة مصاب بمثل هذه النوبات، كما تطرقت الورشة للطريقة الصحيحة لإجراء الإنعاش القلبي الرئوي.
وأكدت الورشة أن الهدف من الإسعافات الأولية هو المحافظة على حياة المصاب، ووقف حدوث الأذى أو الضرر عنه، مع تعزيز الشفاء من خلال توفير العلاج الأولي للإصابة.
وأوصت الورشة، بضرورة تقديم الإسعافات الأولية للمصاب في مكان الحادث إلا إذا وجد ما يهدد حياته، وأن الأولوية في الإسعاف لكل ما يهدد التنفس والدورة الدموية وعدم إهمال أي إصابة ولو كانت بسيطة، والإسراع في العمل مع الاتقان والالتزام بالهدوء.
شارك في تنفيذ الفعالية نورهان عاطف سليم أمين اللجنة العلمية بكلية الحقوق، وعبدالله جمال أمين مساعد اللجنة، ومحمود شحات أمين اللجنة العلمية بكلية الطب البشري.
