أعلن الدكتور عبدالعزيز طنطاوي، رئيس جامعة الوادي الجديد، انطلاق المؤتمر الـ15 لشباب الباحثين بكلية التربية بجامعة الوادي الجديد، تحت عنوان “دور التعليم في تنمية الاقتصاد الأخضر”، بإشراف الدكتور حسن عبداللطيف نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، وبحضور الدكتور ماهر زنقور عميد كلية التربية، والدكتور أسامة زين العابدين، وكيل الكليه لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور محمد علي محمد قاسم مقرر المؤتمر، والدكتورة دعاء محمد سليمان، والدكتورة إلهام محمد سيد، كمقرران مساعدان للمؤتمر، وعدد من الباحثين وأعضاء هيئة التدريس، والطلاب.
وقال الدكتور حسن عبداللطيف، نائب رئيس جامعة الوادي الجديد لشئون الدراسات العليا والبحوث، إن الموتمر العلمي الـ15 لشباب الباحثين بكلية التربية فرصة للتعريف بالبحث العلمي، الذي ينطوي تحت إطار الرسائل الجامعية، ووسيلة لإيجاد فرص التعارف وتوثيق التواصل بين الباحثين أنفسهم من ناحية والمجتمع العلمي من ناحية أخرى، بالإضافة إلى التعرف إلى القضايا والاهتمامات البحثية المشتركة للباحثين في مختلف الأقطار.
وأضاف أن المؤتمر ساهم في توجيه بحوث طلبة الدراسات العليا لخدمة القضايا التنموية، وتعريف المجتمع المحلي والعالمي، بما يبحث في الرسائل الجامعية وفتح فرص بناء روابط تواصل وتبادل علمي وتكنولوجي، وكذلك تقييم الإمكانيات التطبيقية لهذه البحوث والاستفادة منها وإتاحة الفرصة أمام غير المنشور من هذه البحوث للنشر، بالإضافة إلى إتاحة الفرصة للباحثين للتعاون لإجراء بحوث مشتركة تعالج الهموم والتحديات التي تواجههم والإسهام في صقل الشخصية الأكاديمية المستقلة لطلبة الدراسات العليا، من خلال بث روح العمل البحثي فيهم وتدريبهم على إجراء البحوث العلمية وعرض نتائجها في المؤتمرات.
وأشار عبداللطيف، إلى أن المؤتمر ساهم بالعمل على توطيد الارتباط المؤسسي وتعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص من جهة وبين مؤسسات التعليم العالي من جهة أخرى، وذلك عن طريق الاستشارات والبحث العلمي التطبيقي، وتوثيق التعاون العلمي والثقافي والفني والتقني في مجال التعليم العالي والبحث العلمي مع مختلف الجهات والمؤسسات.
من جانبه أكد الدكتور أسامة زين العابدين رئيس المؤتمر، أن المؤتمر يهدف إلى تأهيل كادر الباحثين الشباب لإدارة المؤتمرات العلمية بكفاءة، وإبراز الجهود العلمية الحديثة وآخر ما توصلت إليه البحوث في مجال التعليم الأخضر، وذلك من خلال عدة محاور تتمثل في، الاقتصاد الأخضر وأهمية لمواجهة التحديات الخضراء، وتعزيز شراكات جديدة بين مؤسسات التعليم العالي، وتعزيز شراكات جديدة بين مؤسسات التعليم الجامعة ومؤسسات المجتمع المحلي والقطاع الخاص، بالإضافة إلى أن الاقتصاد الأخضر وسيلة لتحقيق التنمية المستدامة وتقديم مقترحات لتطوير التعليم الجامعي في ضوء متطلبات الاقتصاد الأخضر، واستعراض أبرز التجارب الدولية والإقليمية الرائدة في مجال التحول إلى الاقتصاد الأخضر والاستفادة منه في التعليم الجامعي.
وأوضح الدكتور محمد علي قاسم مقرر المؤتمر، أن مؤتمر شباب الباحثين تحرص كلية التربية على عقده سنويا، ويعد فرصة لتبادل الخبرات والاطلاع على كل جديد في مجال العلوم التربوية، بالإضافة إلى صقل المهارات البحثية ومهارات تنظيم المؤتمرات لدى شباب الباحثين، وسوف يتضمن المؤتمر في نسخته الـ15 بعض المبادرات الخاصة بالاقتصاد الأخضر والتنمية المستدامة التي تم تنفيذها سواء داخل الكلية أو بمحافظة الوادي الجديد.
وتابع قاسم، أنه تم دعوة ممثلين لبعض الوزارات ذات الصلة بموضوع المؤتمر، مثل التربية والتعليم، ووزارة الري، وذلك في محاولة لربط البحوث بالواقع وأن يسهم البحث العلمي في خدمة المجتمع والبيئة.
من جانبه استطرد الدكتور ماهر زنقور عميد كلية التربية، أن المؤتمر يهدف إلى تشجيع الباحثين وطلبة الدراسات العليا، وأعضاء هيئة التدريس على تضمين الاقتصاد الأخضر في مقررات التعليم العام، وإعداد خريج يتوافق مع متطلبات سوق العمل في ضوء الاقتصاد الأخضر، وإعداد برامج تدريب في الجامعات لإكساب الطلاب مهارات في تطبيق متطلبات على الاقتصاد الأخضر، وتطبيق استراتيجيات لتحويل الروضات والمدارس والجامعات إلى التعليم الأخضر، وتأهيل مخرجات جامعية بشرية من الطلاب والخريجين لتوجه نحو الاستثمارات الخضراء، وإعداد نظم إخراجية متخصصة للجامعة؛ تستهدف الاستجابة لمتطلبات على الاقتصاد الأخضر، وتطوير التشريعات والأنظمة والمؤسسات اللازمة للتحول إلى البناء الأخضر.
