اللهم انصر إخواننا في فلسطين ❤️🇵🇸🇵🇸

أخبار الجامعات

الشائعات ودورها في صناعة الأزمات ومخططات إسقاط الدولة.. ندوة بجامعة الفيوم

نظمت إدارة رعاية الشباب وطلاب من أجل مصر بجامعة الفيوم، ندوة اليوم الخميس، بعنوان الشائعات ودورها في صناعة الأزمات ومخططات إسقاط الدولة من الداخل،
حاضر خلال الندوة اللواء أركان حرب حسام الدين أنور المستشار بأكاديمية ناصر العسكرية، وبحضور الدكتور محمد فاروق الخبيري نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور أحمد حسني عميد كلية الخدمة الاجتماعية، والدكتور وائل طوبار منسق عام الأنشطة الطلابية، وعدد من أعضاء هيئة التدريس والطلاب بالمكتبة المركزية.
وأكد الدكتور محمد فاروق الخبيري، أن الشائعات تعد من أخطر قضايا الفترة الحالية؛ لأنها عامل أساسي وخطير يتسبب في هدم الدول وإثارة البلبلة داخل المجتمعات.
وأضاف أن الشائعات هي أخبار مكذوبة يتداولها الناس ظنًا أنها معلومة صحيحة تنتشر دون توثيق أو دلالة على صحتها، وكانت وما زالت تسبب العديد من الأزمات والفتن، وتؤجج الطائفية والصراعات في بعض الدول العربية، موجهًا الطلاب بالتحقق من دقة المعلومة المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي، وعدم الانسياق وراء الأخبار الكاذبة، وغرس روح الترابط والانتماء والولاء، حفاظًا على والوطن.
وأوضح اللواء حسام الدين أنور دور الشائعات في إسقاط الدول وكيفية استخدامها كأداة للهدم، مشيرًا إلى أن تفكك الأوطان يختلف الآن عن السنوات السابقة في حروب الجيل الرابع تستهدف شق الصفوف بين مواطني الدولة الواحدة من الداخل ليسهل استهدافه، حيث أن أهم أهداف حرب الشائعات هي تفتيت نسيج الأوطان، وخلق حالة من التمرد والإحباط لخلق بيئة غير مستقرة كي تهدم الدول بأيدي شعوبها، وتستخدم في حروب الجيل الرابع جميع الوسائل المتاحة لإضعاف تلك الدول وإجبارها على تنفيذ رغبات الدول المعادية، عن طريق استهداف الإعلام والاقتصاد والرأي العام، لإفشال تلك الدول وخلق حالة من عدم الثقة بين الشعب والقيادة، للتحريض على العصيان والتمرد، وخلق صراع مستدام.
وأشار إلى أهمية محاربة الشائعات، بالتأكد من المصادر الإعلامية قبل متابعة ونشر الشائعة، والتمسك بالتقاليد المجتمعية وبالقيم الأخلاقية والدينية.

إظهار المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

تم إكتشاف مانع الإعلانات في متصفحك

برجاء تعطيل مانع الإعلانات لتصفح الموقع بشكل أفضل وكذلك دعم الموقع في الإستمرار، بعد التعطيل قم بعمل إعادة تحميل (Refresh) للصفحة