اللهم انصر إخواننا في فلسطين ❤️🇵🇸🇵🇸

أخبار الجامعات

في الذكر الـ34 لتحرير طابا: ندوة تثقيفية بجامعة الملك سلمان لتوعية الشباب بالدور الوطني الذي قامت به مصر لاستعادة طابا

مفيد شهاب: مصر لجأت للتحكيم الدولي لاستعادة طابا بروح قوية لكونها كانت تمتلك الحجج والبراهينانطلقت اليوم الأحد فعاليات المحاضرة التثقيفية التي نظمتها محافظة جنوب سيناء بفرع جامعة الملك سلمان بمدينة شرم الشيخ، بهدف توعية الشباب بالدور الوطني الذي قام به المصريين في المعركة الدولية الدبلوماسية لاستراد طابا، بحضور اللواء خالد فودة، محافظ جنوب سيناء، والدكتور مفيد شهاب، وزير التعليم العالي الأسبق وشارك في الدفاع عن قضية مصر لاسترداد طابا، واللواء سمير فرج، الخبير الاستراتيجي، و الدكتور أشرف سعد، رئيس جامعة الملك سلمان، وذلك على هامش احتفالات محافظة جنوب سيناء بعيدها القومي، الموافق الذكرى الـ34 لتحرير طابا وعودتها إلى الأراضي المصرية ورفع العلم المصري.وقال اللواء خالد فودة، محافظ جنوب سيناء، إن ذكرى عودة طابا لحضن الوطن ذكرى غالية، وتستلهم أحداث معركة دبلوماسية خاضتها مصر بكل احترافية، حتى تمكنت من استراد هذا الجزء الغالي على جميع المصرين، لذا كان لزامًا أن نوعي شباب مصر بحجم الجهود التي بذلت لاستعادتها من خلال المفاوضات.وأوضح المحافظ، أنه على الرغم من أن مساحة مدينة طابا لا تتعدى الكيلو مترًا، إلا أن المصريين رفضوا التنازل عنها، وأصروا على استرداد كل حبة رمل في سيناء، وهذا يدل على اعتزاز المصريين بأرضهم، والوقف جنبًا إلى جنب مع القيادة السياسية، وثقتهم اللامحدودة في اختارتهم لقادتهم.وقال الدكتور مفيد شهاب، عضو لجنة التحكيم في قضية طابا، إن اللجنة استجابت لنداء الوطن، وحرصت على القيام بواجبها نحو مصر الذى نعتز جميعًا بالانتماء إليها، لافتًا إلى أن الإنجازات التي تحققت على أرض سيناء، والتنمية التي تمت في كافة المجالات تعد العبور الثاني لسيناء، كما تشهد مصر بشكل عام ثورة انجازات في كافة المجالات، لتعود إلى مجدها خاصة أن مصر أولى دول العالم في الحضارة.وأكد أن 19 مارس من كل عام هو العيد القومي لمحافظة جنوب سيناء، هذه المناسبة التي تستلهم ذكريات دبلوماسية لاستعادة طابا، ولابد أن يسعد بالمصريين بهذه الانتصارات، وأن يتعلم الشباب من هذه الذكرى العظيمة.وأشار إلى أن الدروس المستفادة من هذه المعركة الدبلوماسية هو أن ما ضاع حق وراءه مطالب، ونصر أكتوبر العظيم هو الأساس الذى فتح الطريق أمام استعادة كل شبر من سيناء، فقد جرى توقيع اتفاقية سياسية عقب حرب أكتوبر، لذا لجأت القيادة المصرية للتحكيم الدولي لاستعادة طابا، لافتًا إلى أن القضايا القومية لا تحل إلا من خلال خبراء متخصصين، لديهم حس وطني عالي، و الموطن الحقيقي لابد أن يكون غيورًا على بلده.وأوضح أن مصر لجأت للتحكيم الدولي لاستعادة طابا بروح قوية، لكونها كانت تمتلك الحجج والبراهين، ولديها إسرار على استرجاع أرضها التي تمثل أغلى شيء لدى كل مصري، وقد أيقن الجانب الإسرائيلي أهمية الأرض بالنسبة للمصريين خلال حرب أكتوبر، وأيقنوا أنهم لن يفرطوا في حبة رمل واحدة، لذا حاولوا بكل الطرق بث روع الهزيمة في نفوس المصريين.وتابع : إنه في عام 1982 بعد انسحاب إسرائيل من كافة أراضي سيناء باستثناء طابا دخلت مصر مفاوضات مع الإسرائيليين، ثم طالبت باللجوء للتحكيم، ولكن الإسرائيليين رفضوا، لكن مصر أصرت على التحكيم الدولي، وفي نهاية المطاف قبلت إسرائيل وجرى اللجوء للتحكيم الدولي الذى أنصف مصر وأعاد طابا لحضن الوطن .من جانبه أكد اللواء سمير فرج، الخبير الاستراتيجي، أن شباب مصر هم الأمل ، قادة المستقبل، ولابد أن يعرفوا حجم التحديات التي تواجه مصر، و الجهود الكبيرة التي تبذل لمواجهة هذه التحديات، لافتًا إلى أن مصر تخوض كل يومًا معركة، ولسيت معركة حرب أكتوبر والمعركة الدبلوماسية لاستعادة طابا هي النهاية.وأشار إلى أن مصر تلعب دورًا محوريًا مؤثرًا، سواء على المستوى الدولي أو الاقليمي، وهى أساس استقرار المنطقة، مؤكدًا أن حروب الجيل الرابع والخامس التي تستهدف الدول تعتمد على استهداف عقول المواطنين والتشكيك في الإنجازات التي تتحقق، لذا لا بد أن ينتبه الجميع وخاصة الشباب إلى الأفكار الخبيثة التي تستهدف الوطن، والاصطفاف دائما حول الدولة المصرية لمواجهة التحديات.

إظهار المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

تم إكتشاف مانع الإعلانات في متصفحك

برجاء تعطيل مانع الإعلانات لتصفح الموقع بشكل أفضل وكذلك دعم الموقع في الإستمرار، بعد التعطيل قم بعمل إعادة تحميل (Refresh) للصفحة