للأسف الشديد جاء التغيير الوزارى عكس ما تمناه الكثير من المعلمين اعتقادا منهم بأن تغيير الوزير كفيل بتغيير منظومه التعليم للأحسن وحصول المعلم على حقوقه المادية والأدبية وتناسى الزملاء أنه منذ عهد الدكتور أبو النصر وزير التعليم الأسبق وهم ينادوا بذلك
وهذا خطأ
ولم يحدث أى تغيير من وقتها حسب ما تمنوه
وننوه هنا للسادة الزملاء بأن الحل ليس فى تغيير وزير ولكن الحل هو فى تجديد منظومة التعليم ووضع خطط وسياسات جديدة معاصرة تتماشى مع متطلبات العصر والتطور المستمر للمناهج والتعليم فى دول العالم والاعتماد على عنصر الشباب وأفكارهم المتجددة لأنهم الأقرب للتجديد والابتكار عن الآخرين بحسب دراستهم وإطلاعهم المستمر فى الدراسة والإطلاع على الجديد فى التعليم وتطويره
ولابد من إبعاد الحرس القديم ومستشارى الوزير لإنهم على مدى سنوات متتالية لم يقدموا أى شىء للتعليم والأدلة واضحة منها المركز قبل الأخير فى ترتيب التعليم على مستوى العالم ونظام الثانويه العامه الذى يخرج حفظه للمناهج وليس مفكرين ولا مبتكرين والغش الممنهج فى كل الصفوف
فليكف الزملاء عن المطالبة بتغيير الوزير وليطالبوا بنقابة حقيقية تمثلهم وتتبنى أفكارهم لتطوير التعليم والنهوض به وتعمل على تحقيق أهدافهم وحقوقهم وليكن شعار المرحلة القادمة وضع خطة حديثة لوزارة التربية والتعليم لتطوير التعليم واشراك المعلمين فى وضع الرؤى والسياسات والاستماع لمطالبهم ومشاكلهم والبعد كل البعد عن الاعتماد عن التقارير الكاذبه صاحبه كله تمام يافندم
ولتكن هناك إدارة خاصه بكل محافظه تتلقى ملفات المعلمين عن تطوير المناهج وحل المشاكل وتحقيق الأهداف واكتشاف الموهوبين من المعلمين والطلبه وتمهيد الطريق لهم بتقديم الدعم لتحقيق أفكارهم والاستفادة منها بدلًا من الهروب لدوله أخرى ونفقد خيرة شبابنا بدون استفادة