اللهم انصر إخواننا في فلسطين ❤️🇵🇸🇵🇸

أخبار الجامعات

أكرم القصاص: عالم الفضائيات والمنصات الإلكترونية يتطلب القدرة على فرز المعلومات أكثر من مجرد تجميعها

استضافت جامعة القاهرة، الكاتب الصحفي أكرم القصاص رئيس مجلس إدارة “اليوم السابع”، في إطار مشروع فكرى تتبناه الجامعة بهدف تطوير الوعي الوطني كجزء من تطوير العقل المصري وبناء مجتمع جديد قائم على التفكير العلمي.
وقال الكاتب الصحفي أكرم القصاص، إن طلاب الجامعات يمثلون الرسل الحقيقيين بين جامعاتهم ومختلف مؤسسات الدولة، وبين المجتمع وبعضه، بما يؤكد أن الجامعات مصدر ومنبع حقيقي للأفكار التي شكلت وعي مصر في العصر الحديث والذي انطلق من جامعة القاهرة بشكل خاص.
وأوضح القصاص، أن عصر المعلومات بدأ بعد الحرب العالمية الثانية، وأصبحت أدوات النشر الحديثة مركزة في شاشة الهاتف والذي أصبح الوسيلة التي نطل منها على العالم أجمع، وأصبح عصر المعلومات الذي نعيش فيه الآن يستلزم القدرة على فرز المعلومات أكثر من تجميعها، ومعرفة كيفية التمييز بين المعلومة الصحيحة والخطأ، مشيرًا إلى أن إعلام العالم كله يركز على مصر، وهنا تظهر قدرة المصريين على الوعي والتوعية، ويتضح الدور المزدوج لطلاب الجامعات وخريجيها في تلقي العلم والقيام بدور همزة الوصل مع المجتمع من خلال التحاور مع الجمهور في العديد من الجوانب والأحداث.
ولفت القصاص، إلى أنه في ظل التطور الكبير في وسائل الإعلام والقنوات والمنصات الإلكترونية والقدرة على معرفة ما يحدث في العالم كله في التو واللحظة والتفاعل معه، فإنه لابد من وجود درجة كبيرة من الوعي للخوض في المجتمع والتعامل مع منصات الإعلام الإلكتروني، خاصة في ظل ازدحام العالم بهذه الوسائل واحتوائها على العديد من الأخبار والتقارير الخارجية المغلوطة والتي تستهدف تقسيم المجتمعات، وإشاعة الفتن الهادفة إلى الإطاحة بالمجتمعات والدول.
وأكد أن الدولة المصرية كانت مستهدفة من العديد من هذه الوسائل إلا أن الشعب المصري أثبت قدرته على التصدي لها من خلال ما يمتلكه من درجة كبيرة من الوعي والقدرة على التفرقة بين الإيمان والتطرف ورفض تقسيم شعبه ووطنه.
واستعرض القصاص، العديد من الصعوبات التي واجهت مصر خلال الفترة الأخيرة، أهمها الإرهاب والذي مثل تحديًا ضخمًا حيث دفعت مصر لمواجهته ثمن غال حيث كانت تنفق نحو مليار جنيه شهريًا بالإضافة إلى الأعداد الكبيرة من الشهداء، وذلك في سبيل الوصول إلى الأمن الذي نعيش فيه ونشعر به الآن، وتزامن ذلك مع العمل على تطوير الطرق وحل العديد من المشكلات الأخرى مثل الكهرباء والوقود والدعم، ومواجهة الزيادة السكانية الضخمة التي تحتاج إلى العديد من الخدمات مثل المدارس والجامعات وفرص العمل.
وتابع أن ذلك بالإضافة إلى مواجهة العالم كله لأكبر الأزمات العالمية على مدار السنوات الأخيرة وهما أزمة جائحة فيروس كورونا، والحرب الروسية الأوكرانية واللتان أثرتا على كل دول العالم، مشيرًا إلى أن الدولة المصرية ليست مسئولة عن هذه الأزمات ولكنها تتحمل مسئولية مواجهة تداعياتها عليها.

إظهار المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

تم إكتشاف مانع الإعلانات في متصفحك

برجاء تعطيل مانع الإعلانات لتصفح الموقع بشكل أفضل وكذلك دعم الموقع في الإستمرار، بعد التعطيل قم بعمل إعادة تحميل (Refresh) للصفحة