اللهم انصر إخواننا في فلسطين ❤️🇵🇸🇵🇸

أخبار الجامعات

جامعة سوهاج تنظم ندوة عن وسطية الخطاب الديني ومحاربة الأفكار غير السوية

شهد الدكتور حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج، فعاليات الندوة التثقيفية بعنوان “وسطية الخطاب الديني ومحاربة الأفكار غير السوية”، والتي أقيمت ضمن فعاليات ملتقى إعداد الطلاب للمشاركة بالأنشطة الطلابية، والذي تنظمه الجامعة بالتعاون مع معهد إعداد القادة، وبمشاركة جامعات إقليم جنوب الصعيد.
يأتي ذلك بحضور الدكتور عبدالناصر يس نائب رئيس الحامعة لشئون التعليم والطلاب، أشرف القاضي أمين عام الجامعة، الدكتور كريم همام مدير معهد إعداد القادة، الدكتور حسام الدين مصطفي وكيل المعهد، وصبري إبراهيم مدير إدارة رعاية الشباب المركزية، وعدد من أعضاء هيئة التدريس والطلاب، وذلك بالقاعة الزجاجية بالمقر القديم للجامعة.
ورحب رئيس الجامعة بالدكتور كريم همام مدير معهد إعداد القادة؛ لحضوره فعاليات الملتقى، مشيداً بالتعاون المثمر بين الجامعة والمعهد والذي يصب في مصلحة الطالب الجامعي، مؤكداً أن تنفيذ مثل هذه الندوات التثقيفية تساعد في توعية الشباب بأهمية الوسطية في الخطاب الديني، كما يعمل على تحفيزهم على التفكير بشكل أكثر عقلانية ومنطقية، إلى جانب تحقيق التوازن والاستقرار الفكري والاجتماعي في المجتمع، موضحاً أن هذا جزءً من المسئولية الاجتماعية للجامعة؛ من أجل بناء جيل مثقف ومتحضر يحمل قيم الوسطية والتسامح.
ومن جانبه، قدم الدكتور كريم همام الشكر والتقدير للدكتور حسان النعماني لدعمه اللامحدود المادي والمعنوي لإنجاح فعاليات هذا الملتقى، والذي يهدف إلى تبادل الأفكار والروى بين طلاب جامعات إقليم جنوب الصعيد لتقديم الاقتراحات المبتكرة لتعزيز الأنشطة الطلابية، وتوطيد أواصر المحبة والتعاون بين الطلاب من مختلف الجامعات، مؤكداً أن الهدف من الندوة هو توعية الطلاب لمواجهة ونبذ العنف والدعوة إلى وسطية الخطاب الديني، وتحصين الشباب من الأفكار المتطرفة، ومحاربة الشائعات، وترسيخ قيم الولاء والانتماء، وحماية المبدعين والمبتكرين في ظل الجمهورية الجديدة.
وتحدث الشيخ عبدالرحمن اللاوي الأمين العام للمنظمة العالمية لخريجي الأزهر بسوهاج والمحاضر بالندوة عن أهمية تنوير وتبصير شباب الجامعات المصرية بالدين الحنيف الوسطي، وتصحيح المفاهيم الخاطئة التي تراود فكر الشباب، وتحصينهم من الأفكار المتطرفة، والعمل على نشر روح الانتماء للوطن، وتدعيم قيم المواطنة، وترسيخ روح التسامح، مؤكداً ضرورة العودة للقيم العالية والمعتقدات الدينية السمحة، فالأمة في حاجة ماسة إلى معلم من الطراز الرفيع، ولن يتحقق ذلك إلا بالعودة إلى النبع الصافي، إلى التعلم من خير معلم وهو رسول الله.
وأكد أن أنبياء الله والصالحين، هم المثل الأعلى والقدوة الحسنة، ومن بعدهم العلماء فهم ورثة الأنبياء ليحتذي بهم الطلاب، ليكونوا لهم الدافع الحقيقي في النجاح والتفوق وخدمة وطنهم.

إظهار المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

تم إكتشاف مانع الإعلانات في متصفحك

برجاء تعطيل مانع الإعلانات لتصفح الموقع بشكل أفضل وكذلك دعم الموقع في الإستمرار، بعد التعطيل قم بعمل إعادة تحميل (Refresh) للصفحة