عمداء كليات جامعة النيل الأهلية: نوفر لطلابنا بيئة تعليمة بحثية علمية تساعدهم على الإبداع والابتكار
أكد عمداء كليات جامعة النيل الأهلية، على أن الجامعة تعتبر مؤسسة بحثية عالمية المستوى للتعلم وملتزمة بالتميز في التعليم والبحث وريادة الأعمال والابتكار.
وقال عمداء كليات الهندسة والعلوم التطبيقية، وكلية إدارة الأعمال، وكلية تكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسب، وكلية التكنولوجيا الحيوية، إن الجامعة توفر لطلابها بيئة تعليمة بحثية علمية تساعدهم على الإبداع والابتكار كما أنها جامعة تضم هيئة تدريس ذات كفاءة عالمية ومعترف بهم دوليا، وتدعم الطلاب بأحدث التقنيات والمعرفة لمساعدتهم على تحقيق أهدافهم.
من جانبه قال الدكتور حسن علي، عميد كلية إدارة الأعمال بجامعة النيل الأهلية، أن جامعة النيل تعتبر أفضل جامعة موجودة في الإقليم، هذا بجانب أنها الجامعة الريادية الأولى على مستوى الجامعات الأفريقية، ويتواجد خريجي الجامعة في أكثر من 20 دولة حول العالم وتم توظيفهم في أهم الشركات العالمية.
في سياق متصل أكد الدكتور عمرو صفوت، عميد كلية الهندسة والعلوم التطبيقية بجامعة النيل الأهلية، أن الكلية معتمدة من المجلس الأعلى للجامعات ووزارة التعليم العالي المصرية ومعترف بها محليا ودوليا، ويتواجد خريجيها بقوة في جامعات الولايات المتحدة وأوروبا كأساتذة وطلاب دكتوراه وأن الأقسام المتاحة بالكلية هي: هندسة مدنية، هندسة معمارية وتصميم عمراني، هندسة الإلكترونيات وهندسة الحاسب، هندسة صناعية، هندسة ميكانيكية
فيما أشار الدكتور أحمد المهدي، عميد كلية تكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسب بجامعة النيل الأهلية، إلى أن الجامعة تتمتع بسمعة عالمية عالية وبداخلها كوادر عمل بحثية رائعة وبها طواقم اكاديمية متميزة لها خبرات كبيرة في الجامعات والأوساط العالمية هذا بجانب تواصل الجامعة المستمر والمتميز مع قطاع الصناعة، مؤكدا أن المجالات الخاصة بتكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسب أثبتت انفرادها بأهم الوظائف وأعلى الرواتب كما أنها باتت مواكبة لمتطلبات سوق العمل.
على جانب آخر قالت الدكتورة أسماء أبو شادي، وكيل كلية التكنولوجيا الحيوية، ومدير برنامج التكنولوجيا الحيوية التطبيقية بالكلية، أن جامعة النيل، والتي تعتبر أول جامعة بحثية أهلية رائدة في مجال تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات وريادة الأعمال، تبنت فكرة إنشاء كلية للتكنولوجيا الحيوية وذلك إيمانا من الجامعة بأهمية هذا المجال الذي أثر بشكل فعال في حل بعض المشكلات الموجودة في العالم والتي تأثرت بها مصر بشكل كبير ومنها مشكلة التغيرات المناخية والاحتباس الحراري وكوفيد 19 وبعض المشكلات الخاصة بقلة المقنن المائي وذلك لأن مجال التكنولوجيا الحيوية هو مجال متعدد التخصصات حيث يفيد البشرية بقطاعات مختلفة بداية من القطاع الطبي والدوائي وقطاع الصيدلة والصيدلة الإكلينيكية والقطاع الزراعي والبيئي وغيرها من القطاعات.