على الرغم من أنها جامعة حديثة النشأة إلا أنها تقدمت فى تصنيفها وترتيبها بالمجلات العلمية، وذلك نظراً لاتباعها كافة النظم الحديثة للتعليم.
وأشاد عدد من طلاب جامعة بورسعيد، وأعضاء هيئة التدريس، بالتطوير الذى تشهده المرحلة الجامعية على مستوى الكليات المختلفة، ومزامنة ذلك مع الخدمات الإلكترونية والرقمية.
أكد الدكتور محمد الفرماوى، أمين كلية التربية النوعية بجامعة بورسعيد، أن الكلية تشهد تطور ملحوظ تحت قيادة واعية للدكتور أحمد الروبى، عميد الكلية، من خلال التطوير فى اللوائح بالفترة الأخيرة، كان له أثر كبير فى إفراز طالب متخصص فى مجالات عديدة.
وأضاف خلال لقائه مع “أخبار التعليم في مصر”، أن جامعة بورسعيد من الجامعات المتطورة حالياً، وترتيبها فى التصنيفات العالمية ترتيب محترم جدا، وهذا نتاج الأعمال الدائمة المتطورة التى تشهدها الجامعة فى كافة النواحى التعليمية والعملية.
وأشار الدكتور محمد الفرماوى، إلى أنه كونه أحد أبناء محافظة بورسعيد، فإنه يعلن دعمه وتأييده للرئيس عبدالفتاح السيسى، لفترة رئاسية قادمة، لاستكمال مسيرة البناء والتنمية.
وأوضحت الطالبة آية عياد، الطالبة بالفرقة الرابعة فى كلية الحقوق بجامعة بورسعيد، أنها تتقدم بالشكر للدكتور أيمن إبراهيم، رئيس الجامعة، على الجهد المبذول خلال الفترة الماضية، لافته إلى أنها “ألفا” وحدة التضامن بالجامعة، التى توفر للطلبة والطالبات غير القادرين على دفع المصروفات والكورسات الخاصة بهم، بالإضافة إلى توفير ورش عمل وتدريبات داخل الجامعة.
وأشارت إلى أنها حصلت على شهادة ToT من وحدة التضامن، وأما بالنسبة للكلية التى بدأت هذا العام فى استقبال دفعة جديدة بعد توقفها العام الماضى، بجانب تطوير الكلية والندوات والتدريبات التى يتم توفيرها.
وأضافت هايدى حسن، بالفرقة الثالثة فى كلية الحقوق جامعة بورسعيد، أن التعليم أصبح بنظام ال MCQ مثل الثانوية العامة، وهذا سهل على الطلبة بشكل كبير، وهذا يعتمد على الفهم أكثر من الحفظ والتلقين، كل ذلك بجانب الأنشطة الطلابية الرياضية والثقافية وغيرها، هذا بالإضافة إلى التدريبات ذات الشهادات المعتمدة التى توفرها الجامعة.
واستكملت: البرامج التدريبية التى توفرها الجامعة تؤهلنا بشكل كبير إلى سوق العمل من خلال التوسع فى المجالات وثقل الخبرات التعليمية.
وأوضح الطالب محمد الجيار، بالفرقة الثالثة كلية تجارة جامعة بورسعيد، أننا شهدنا لأول مرة التدريب فى وزارة المالية والبنوك، هذا بجانب التدريب على المعامل بالكلية، وتم تغيير الإمتحان من مقالى إلى “بابل شيت” وهذا شكل رائع ومهم خلال هذه الفترة من الطفرة غير المسبوقة التى يشهدها العالم فى هذا المجال.
واستطرد: أن التدريبات توفر لنا ما لا نعمله أو نفهمه خلال العملية التعليمية، موضحاً أننا عرفنا ماهية الفاتورة الإلكترونية والفاتورة الرقمية، لافتاً إلى أن التطوير يسير بشكل كبير وهذا يقوم بتسهيل العملية التعليمية علينا كطلاب.
وقال محمد العربى، طالب فى كلية التجارة ببورسعيد، أن الجامعة وفرت عدد من التدريبات بخصم كبير للطلبة ومنها المجانية، وهذا يدفعنا للتعلم بشكل كبير، وتؤهلنا لسوق العمل.
