اللهم انصر إخواننا في فلسطين ❤️🇵🇸🇵🇸

أخبار الجامعات

جامعة القاهرة تستضيف 600 إمام وواعظ من الأوقاف فى ندوة تثقيفية

نظمت جامعة القاهرة، برنامجًا تثقيفيًا لـ600 إمام وخطيب من وزارة الأوقاف، يهدف إلى التعرف على الدور الفكري لجامعة القاهرة ودورها في تجديد الخطاب الديني وتاريخها ودورها محليًا وعالميًا، وذلك في إطار تنفيذ بروتوكول التعاون الذي تم توقيعه بين الجامعة والوزارة للإعداد الجيد والتدريب المستمر والنهوض بالأئمة والواعظات في مختلف المجالات، وبما يساهم في دعم توجه الدولة نحو محاربة الأفكار الهدامة والمتطرفة، والسعي نحو تقديم خطاب ديني متزن خال من التعصب.وتضمن البرنامج التثقيفي العديد من الفعاليات، منها عرض فيلم تسجيلي عن جامعة القاهرة “تاريخاً وواقعا ومستقبلاً”، ومحاضرة للدكتور محمد الخشت حول الدور الفكري لجامعة القاهرة ومشروعها لتأسيس خطاب ديني جديد، وكلمة للدكتور السيد مُسعد وكيل وزارة الأوقاف بمحافظة الجيزة.وقال الدكتور محمد الخشت، إن هذا البرنامج التثقيفي يُعد حدثًا سعيدًا في حياة جامعة القاهرة لاستضافة جمع كريم من أئمة المنابر المصرية بوزارة الأوقاف والذين يمثلون الخط الأول في تقديم صحيح الدين، ومواجهة التطرف والإرهاب، وترسيخ الوسطية.وأوضح أن هذه الندوة تأتي في إطار تعاون كبير ومثمر مع وزارة الأوقاف برعاية معالي الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، وهو ما يمثل مجالات جديدة لم تكن موجودة من قبل خاصة مع ضرورة تنوع وتعدد منابع المعرفة، وردا لجزءً مما تم تلقيه من شيوخ وزارة الأوقاف القدماء الأوائل، بالإضافة إلى أن العلاقة بين الجامعة ووزارة الأوقاف هي علاقة طويلة وكل منهم جزء من الآخر حيث شهدت بعض المساجد في الماضي انتشار الجماعات المتطرفة بكل أنواعها واحتكاكهم إلا أن أئمة الوزارة كانوا يتواجدون دائما لتقديم طاقة نور لإعادة التوازن، وبالتالي فإن الأئمة هم أهل الوسطية وأهل النور والتنوير.وأشار الدكتور محمد الخشت، إلى أن تعددية الصواب تعني وجود أكثر من معنى للشئ نفسه، حيث إن ٧٥% من آيات القرآن الكريم متعددة المعنى والدلالة وهو ما يمثل أحد أسباب اختلاف الفقهاء، ولذا فإن بناء عصر ديني جديد يستلزم استعادة روح الأصول الأولى، وإعمال العقل النقدي، واستعادة الإسلام المنسي وهو الإسلام الأول الذي قامت عليه الأمة، والعودة إلى هذا الإسلام الأول بطريقة حداثية وليس بالمعنى المغلق لمفهوم الحداثة، مشيرا إلى أن بداية النهضة الاوروبية الحديثة تمثلت في قيام مارتن لوثر بتغيير طرق التفكير الدينية الكاثوليكية في العصور الوسطى، ورفض فكرة صكوك الغفران، والتأكيد على أن العلاقة بين الله والإنسان هي علاقة مباشرة دون وسيط.

إظهار المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

تم إكتشاف مانع الإعلانات في متصفحك

برجاء تعطيل مانع الإعلانات لتصفح الموقع بشكل أفضل وكذلك دعم الموقع في الإستمرار، بعد التعطيل قم بعمل إعادة تحميل (Refresh) للصفحة