نظمت جامعة بنها، صباح اليوم السبت، وقفة تضامنية لدعم الدولة المصرية والشعب الفلسطيني.
يأتي ذلك بحضور الدكتور ناصر الجيزاوي رئيس الجامعة، والدكتور تامر سمير نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور سامي غنيمي عميد كلية التجارة، والدكتور أمجد حجازي القائم بعمل عميد كلية الآداب، والدكتور خالد عيسوي منسق عام الأنشطة الطلابية بالجامعة وأعضاء هيئة التدريس، والمئات من طلاب الجامعة.
وشهدت الوقفة الوقوف دقيقة حداد ترحما على أرواح شهداء فلسطين، وأداء تحية العلم لجمهورية مصر العربية، ودولة فلسطين، كما ردد المشاركين الهتافات المنددة بالاعتداءات الغاشمة للاحتلال الاسرائيلي واستهدف المستشفيات والمدنيين العزل بقطاع غزة.
وأكد رئيس جامعة بنها، تضامن أسرة جامعة بنها من طلاب وأعضاء هيئة التدريس وعاملين وتأييدها الكامل لجميع الإجراءات والقرارات التي اتخذتها الدولة والقيادة السياسية دعمًا للقضية الفلسطينية ووقف مخطط تهجير الأشقاء الفسلطينيين من قطاع غزة إلى أرض سيناء.
وقال رئيس جامعة بنها: الجامعة أعلنت بشكل واضح وصريح دعم وتأييد ما أعلنه الرئيس عبدالفتاح السيسي من مواقف ترفض بشكل قاطع مخطط تهجير الفلسطينيين إلى سيناء وتصفية القضية الفلسطينية، حيث قامت الجامعة بتنظيم حملات التبرع بالدم تضامناً مع الشعب الفلسطيني الشقيق، وسط إقبالا كبيرا من الطلاب لمساندة وتقديم الدعم الفوري والإغاثة الإنسانية للأشقاء في فلسطين.
وثمن رئيس جامعة بنها الموقف التاريخي الذي تتخذه الدولة طوال الوقت ومواجهة ضغوط بعض القوى الدولية التي تدعو إلى تهجير الأشقاء الفلسطنيين إلى سيناء في محاولة لتصفية القضية الفلسطينية.
وشهدت مجمع كليات جامعه بنها وقفة تضامنية لطلاب جامعة بنها بمحافظة القليوبية، وردد المشاركون هتافات منددة بالاعتداءات للاحتلال الإسرائيلي المحتل، ونددوا باستهداف المستشفيات والمدنيين العزل، تضمنت هتافات “غزة غزة رمز العزة، فلسطين عربية، وفلسطين عربية رغم أنف الصهيونية”، وغيرها من الهتافات التي تندد بما يرتكبه العدو الإسرائيلي بحق الأشقاء في فلسطين.
وأكد المشاركون، أن كل القوانين الدولية والإنسانية لرفضهم ممارسات إسرائيل لإبادة الفلسطينين وطردهم من أراضيهم، مرددين شعارات “عاشت فلسطين.. لا للإبادة الجماعية للفلسطينين”.
وأوضح المشاركون رفضهم التام لما يحدث في غزة من مجازر تهدف لإبادة الشعب الفلسطيني، منددين باستهداف جيش الاحتلال لمستشفى الأهلي المعمداني بغزة وسقوط أكثر من 500 شهيد، معظمهم من الأطفال والسيدات والمرضى والعُزل، مشيرين إلى أن المصريين جميعا يرفض تصفية القضية الفلسطينية وتهجير الفلسطينيين إلى سيناء، باعتبار أن الأمن القومي المصرى خط أحمر لا يمكن التهاون فيه أو تجاوزه تحت أي ظرف من الظروف.
