دعا الدكتور أشرف منصور، رئيس مجلس أمناء الجامعة الألمانية بالقاهرة، إلى الاتحاد من أجل العلم وتوحيد المعرفة والتمسك بالتفائل للنفرة من أجل المستقبل وخدمته، مشيرا إلى أن الجامعة تجلب الصناعة والأعمال والأكاديمين والهيئات والشركاء لتوحيد العلم، موضحا أنه بدأ من جامعة القاهرة ثم انتقل إلى جامعة أولم وشتوتجارت ثم عاد إلى القاهرة مرة أخرى للعمل.
وأضاف منصور، خلال انطلاق فاعليات المؤتمر الدولى الثانى للمدن الذكية “الذكاء يلتقي بالاستدامة” في نسخته الثانية في الجامعة الألمانية، بالشراكة مع جامعة شتوتجارت بألمانيا والمركز القومي لبحوث الإسكان والبناء، أنه من من حسن الحظ أن المؤتمر يضم مشاركين من 16 دولة و105 ورقات بحثية.
وأشار رئيس مجلس أمناء الجامعة الألمانية إلى زيارة العديد من الوفود من المؤسسات المختلفة من ألمانيا الجامعة الألمانية بالقاهرة والجامعة الألمانية الدولية خلال الأيام القليلة الماضية، وزيادة الشركاء تظهر في عدد الوفود الكبيرة الوافدة من ألمانيا، حيث شاركة مدن بخمسين شركة كانت مهتمة بالعمل مع الجامعة الألمانية بالقاهرة والجامعة الألمانية الدولية في العاصمة الإدارية.
من جهتها، قالت الدكتورة سيلكا ويبشرشت رئيس قسم ادارة الموارد المائية والهندسة الهيدرولوكية بجامعة شتوجارت الألمانية، إن الجامعة الألمانية في مصر تحفة في حد ذاتها وأسهم الكثيريون في بناء الجامعة التي هي فكرة الدكتور أشرف منصور عام 2001 وهي واحدة من أكبر الجامعات الدولية عابرة الحدود وهي قصة نجاح متعددة الجوانب والجامعة الألمانية الدولية بالعاصمة الإدارية هي شقيقة ولها قصة نجاح أخرى.
وأضاف خلال كلمتها أن دمج التدريس الأكاديمي والبحث العلمي هي وصفة نجاح والتوسع في البنية التحتية في الأبحاث تساهم في التوسع في نجاح الجامعتين الألمانية بالقاهرة والألمانية الدولية، كما أن مشاركة تبادل وتناول التدريس الأكاديمي الفهم المشترك بين المجتمعات هدف رئيسي تسهم فيه بشكل كبير التعليم ومن بينهم الجامعتين الألمانية بالقاهرة والألمانية الدولية.
وأشارت إلى أن الوصول إلى مدن ذكية يتطلب وضع وتوحيد قوة الجميع البحثية في الوقت الذي يواجه فيه التعليم العالي تحديات في تداول ونشر المعرفة.
وتابعت: في وقت قريب المدن الذكية ستغير منظور كيفية التعامل مستقبل حضارتنا الذي يعتمد على مدن تحتوي الجميع وتتقبل اختلاف الثقافات والحضارات ولابد من استغلال دمج التباين لخلق فرص لتجاوز تحديات اقتصاد المستقبل.
فيما قال الدكتور ياسر حجازي، رئيس الجامعة الألمانية، إن من أهداف الجامعة التدويل، ولذلك استضاقت الجامعة الألمانية استضافت 8 مؤتمرات دولية، وأن الوقت الحالي ملائم لمؤتمر مدن الجيل الرابع للإشارة إلى أهمية المدن الذكية التي يتعدد مجالات الذكاء فيها.
وأشار رئيس الجامعة الألمانية إلى أهمية عقد المؤتمرات التي تعطي أهمية لجلب مختصين يشاركوا بين الحضور بخبراتهم خصوصا ممثلي الحكومات والصناعات.
في سياق متصل، قال المهندس إبراهيم الدميري، وزير النقل الأسبق، ورئيس لجنة تنظيم وإعداد المؤتمر، إن الجميع يسعى إلى مدن ومجتمعات خالية من الضوضاء والتلوث، وأن يستطيع الإنسان التنقل فيه من مكان إلى مكان في أقل وقت ممكن.
وأضاف أن أي حل هندسي لابد وأن يكون فيه تقصير بسيط ولذلك بدأ التفكير في المؤتمر الدولي الخامس لأنه كل يوم والثاني الكثافة السكانية ترتفع وتزيد وبالتبعية الضوضاء فإن الحلول الهندسية وقوانينها تحاول تحقق أمنيات الوصول إلى بيئة قوية ونظيفة تسمح بتحقيق الهدف من الحياة الجيدة.
شارك في المؤتمر باحثين من أكثر من 16 دولة: ألمانيا واليابان وإسبانيا وبولندا وكندا والمملكة المتحدة وفرنسا ونيوزيلندا وقبرص وزيمبابوي والمملكة العربية السعودية والأردن والإمارات العربية المتحدة والكويت وفلسطين ومصر.
وناقش مفهوم التحول إلى المدينة الذكية التي تعتمد على البيانات والتقنيات مفتوحة المصدر، لتسهم في تحسين جودة حياة السكان في مجالاتِ تنميةِ المدنِ وتحقيقِ الاستدامة للعملِ بصورةٍ تكاملية للوصول إلى تحقيق مستهدفات رؤية مصر 2030 لتتواكب مع التوجهات العالمية للمدن الذكية.
وعلى هامش فعاليات المؤتمر، عقد معرض يشارك فيه العديد من المطورين و الكيانات التقنية لاستعراض أحدث التكنولوجيات الخاصة بالمدن الذكية.
