بعد إعلان وزيرة البيئة الدكتورة ياسمين فؤاد، التأكيد على أهمية الوعى البيئى، ودمج البيئة فى المناهج التعليمية، تضمنت مادة العلوم للصف الخامس الابتدائى موضوعات متعددة حول البيئة وقضايا التنوع البيولوجى والتغير المناخى وخطورة البلاستيك.
حيث تضمن المنهج الخاص بالتريم الدراسى الأول عدد من الموضوعات حول أهمية إعادة التدوير وخطورة المخلفات وضرورة التخلص الآمن منها، إضافة لأهمية التنوع البيولوجى للكائنات البحرية والنباتات والطيور، إضافة لبعض الوحدات عن التغيرات المناخية وتأثيرها على مصر وظاهرة ابيضاض الشعاب المرجانية.
تضمن أيضا المنهج الدراسى للصف الخامس خطورة البلاستيك وأهمية الحد من استخدامه، لما له من أضرار بالغة الخطورة على الكائنات البحرية ومنها السلاحف البحرية التى تتسبب الأكياس البلاستيك فى اختناقها، بعد البلع لتشابهها مع قنديل البحر التى تتغذى عليه.
المنهج الدراسى لمادة العلوم يعد هو الأقرب للتوعية البيئية ، بكافة القضايا البيئية ، وخاصة قضية التصحر وأسبابه، والتنوع البيولوجى، وضرورة استدامة النظم البيئية والحفاظ عليها، نتيجة لما يسببه اى خلل فى هذه النظم لاختلال التوازن البيئي على سطح الكرة الأرضية.
ومن جانبها قالت المهندسة سماح صالح مدير عام التنمية المستدامة بوزارة البيئة :”هدفنا أن يفهم الطالب معلومات كاملة عن البيئة المحيطة به، ونعمل على تقديم القضايا البيئية للطلاب في المدارس بشكل مبسطة، حيث يتم نقديم المعلومات للطلاب بشكل تدريجي يتناسب مع المراحل الدراسية.
وأوضحت صالح أن مشروع دمج البيئة فى المناهج التعليمية ليس قاصرا على تخصص واحد فقط، لأن البيئة متعلقة بكل التخصصات، والتعامل مع الكائنات والبيئة هو نوع من الانتماء وخاصة أن الطبيعية في مصر أحيانًا تجعل الشخص يشعر بالفخر.
جدير بالذكر أنه تم أيضا ضم مفاهيم التنمية المستدامة والبيئة في المناهج التعليمية، حيث يتم شرح مفاهيم البيئة والمناخ، وأسباب المشكلات وآثارها على البيئة والصحة والإنسان والحلول المقترحة لتجنب تلك المخاطر.
