اللهم انصر إخواننا في فلسطين ❤️🇵🇸🇵🇸

أخبار الجامعات

حياة جامعية صحية عضويا ونفسيا.. ندوة في جامعة طنطا

نظمت جامعة طنطا، اليوم الثلاثاء، النسخة الثانية من الندوة الطبية الاجتماعية الدينية بعنوان “حياة جامعية صحية عضويًا ونفسيًا”، تحت رعاية الدكتور محمود ذكي رئيس جامعة طنطا، والدكتور محمد حسين نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب.
وجاء ذلك بحضور كل من “الدكتور أحمد غنيم عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، والدكتور عمرو عبد المنعم المشرف العام على الإدارة الطبية، والدكتور محمود شكل المدير التنفيذي للمركز الرئيسي للعلاقات الدولية وشئون الوافدين، والدكتور هاني دنيا نقيب صيادلة الغربية، بمشاركة مؤسسة فاهم للدعم النفسي تحت اشراف السفيرة نبيلة مكرم مؤسس ورئيس أمناء مؤسسة فاهم للدعم النفسي”.
ورحب الدكتور محمد حسين بالداعية الإسلامي مصطفى حسني والمتحدثين، مؤكدا أن قطاع شئون التعليم والطلاب يستهدف من خلال خطته الاستراتيجية بناء القدرات المادية والمعنوية لطلاب الجامعة وتسخير كل الإمكانات لتقديم خدمات تعليمية وثقافية متميزة، مشيدا بالحضور الكثيف لطلاب الجامعة من جميع الكليات والتزامهم الكامل، ومقدما الشكر للإدارة الطبية بالجامعة على تنظيم الندوة.
حاضر بالندوة الدكتور حسام الصاوي أستاذ ورئيس قسم الأمراض النفسية بكلية الطب جامعة طنطا، والداعية الإسلامي مصطفى حسنى، والدكتورة رانيا الكيلاني أستاذ علم الاجتماع، والدكتورة سحر على المدير التنفيذي لمؤسسة فاهم للدعم النفسي.
وتناول الداعية الإسلامي مصطفى حسنى مشكلة العنف الأسرى، موضحاً أن الله عز وجل حدد شكل العلاقة بين الآباء والأبناء وموجبات الطاعة للآباء، موضحاً أن التنمر صفة مكروهة، ويعد دليلًا على ضعف شخصية المتنمر.
وأشار إلى أن ” السوشيال ميديا” سلاح ذو حدين، ويسئ بعض الشباب استخدامها فهي وسيلة تساعد الإنسان وليست للتحكم فيه.
من جانبها أكدت الدكتورة رانيا الكيلاني، دور الأم ومدى تأثير التربية والمعتقدات القديمة لدى المرأة في تربية الأبناء وان المعتقدات المتوارثة بين الأجيال عامل أساسي في سوء العلاقة بين الآباء والأبناء.
وأضافت أن التنمر يمكن يكون الدافع الأكبر للتغير وتحسين وتطوير الشخصية، وعرضت عدة نماذج للطلاب الذين تعرضوا للتنمر وتغلبوا على النقض، كما أوضحت أن السوشيال ميديا تعد أحد أكبر حروب الجيل الرابع.
وأوضح الدكتور حسام الصاوي أن العنف الأسري الذي يأتي نتيجة العلاقة السيئة بين الآباء والأبناء يمكن أن يصل إلى حد المرض النفسي والمشاكل النفسية التي يجب الانتباه إليها، مشيرًا إلى أن التنمر مرض العصر ويجب توعيه الأطفال بمخاطر هذا السلوك السيء ومدى تأثيرية في تكوين شخص سوى نفسيا.
وأضاف أن “السوشيال الميديا” لها تأثير كبير في الأجيال الجديدة، حيث تعد علاقات اجتماعية زائفة.

إظهار المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

تم إكتشاف مانع الإعلانات في متصفحك

برجاء تعطيل مانع الإعلانات لتصفح الموقع بشكل أفضل وكذلك دعم الموقع في الإستمرار، بعد التعطيل قم بعمل إعادة تحميل (Refresh) للصفحة