بالفيديو | متحدث الوزارة يعد بعودة جميع المغتربين .. هل حقيقة أم ذلة لسان ؟؟ وسط حملات غضب الذكور

كتب / عبدالله العزازي

وقع الأستاذ بشير حسن المتحدث الرسمي بوزارة التربية والتعليم في مطب كبير لا يحسد عليه أثناء حديثه حول بعض القضايا الشائكة مثل حذف الدكتور البرادعي من المناهج وغيرها من المشكلات

وعند الحديث عن موضوع المغتربات بمسابقة 30 ألف معلم صرح سيادته أنه بحلول شهر 6 المقبل سيعود كل مغترب ومغتربة لمحافظتهم الأصلية

فهل هذا فعلًا ؟ أم ذلة لسان ..

ومن المؤكد حسب تصريحات الوزارة وتأكيداتها رجوع المغتربات فور انتهاء امتحانات الفصل الدراسي الثاني .. ولكن ما الحال مع الذكور ؟؟

وكان هذا دافعًا قويًا لدى شباب المعلمين من المغتربين بتنظيم حملة جادة نحو المطالبة للمعاملة بالمثل وأعلنوا اعتزامهم التظاهر أمام مجلس الوزراء في 17 أبريل المقبل.

ومازالت الأزمة تلقي بظلالها على العملية التعليمية في وقت يبدو أنه لا نهاية لها، فبعد الاغتراب وتسببه في وقوع حوادث قتل واغتصاب، وعد رئيس الوزراء، شريف إسماعيل، بحل مشكلتهم بشكل جذري، إلا أن وزير التربية والتعليم، الهلالي الشربيني، خالف ذلك بقراره بعودة جميع المعلمات فقط إلى محافظاتهم، في مخالفة صريحة للدستور، الذي ينص على عدم التمييز بين المواطنين على أساس الديانة واللون والنوع، الأمر الذي أغضب جموع المعلمين (الرجال).

ودشن المعلمون حملة على مواقع التواصل الاجتماعي بهاشتاج #حملة_رجعونا_كلنا للمطالبة بعودة جميع المتضريين من الرجال والسيدات.

ويقول المعلمون إن لديهم أسرًا وعائلات، وعانوا اقتصاديًا من تلك الغربة وما تحمله من إرهاق مادي في سبيل السكن أو المواصلات اليومية الباهظة، فبعضهم لا يرى أسرته إلا أسبوعيًا أو شهريًا أو كل ترم دراسي.

والسؤال هنا، ألا يمكن حل تلك المشكلة التي عانى منها المعلمون والمعلمات على حد سواء، وعاشوا مرارة الغربة وقسوة البعد عن الآباء والأبناء؟

https://youtu.be/zH9-Ldv7hPc?t=467