عميد طب القاهرة: 40 سريرا لمرضى السكتة الدماغية وتوفير حقن إذابة الجلطات خلال 20 دقيقة
مدير وحدة السكتة الدماغية: توفير جهازين تنفس صناعي متنقلين للمرضى.. وتطوير الوحدة بتوفير علاجات مناعية
قال الدكتور حسام صلاح، عميد كلية الطب جامعة القاهرة، إن وحدة السكتة الدماغية تضم في الوقت الحالي 40 سريرا لاستقبال المرضى، بينهم 32 سريرا منقسمين ما بين رعاية متوسطة ورعاية مركزة لإذابة جلطات المرضى، و4 أسرة للتعامل مع الجلطات والسكتات الدماغية الحادة.
وأضاف صلاح لـ”الشروق”، أنه يتردد على وحدة السكتة الدماغية حوالي 17 ألف مريض، يتم حجز ما يقرب من ألف مريض، والتعامل مع إذابة جلطات ما يقرب من 150 مريضا شهريا، موضحا أن عدد كبير من المرضى ليس لديه الوعي للتحرك السريع نحو المستشفى لإمكانية تقديم الخدمة العلاجية له سريعا.
وأشار عميد طب القاهرة، إلى أنه من المفترض أن يتم علاج متوسط من 1200 إلى 1500 مريض شهريا، مؤكدا أن الوحدة مستعدة لتحمل هذا الرقم من المرضى، إلا أن نسبة الوعي ومعرفة الإصابة بالجلطات والسكتات الدماغية لا زالت ضعيفة بين المواطنين، وبالتالي لا يحصل الكثير من المرضى على العلاج ما ينتج عنه ربما الوفاة.
ولفت إلى أن وحدة السكتة الدماغية تتمكن من إزالة الجلطات والسكتات الدماغية بالحقن في أقل من 20 دقيقة ونجاة المريض، موضحا أنه لا توجد قوائم انتظار بالوحدة، ونسبة علاج المرضى تبلغ 100%.
من جهته، قال مدير وحدة السكتة الدماغية بمستشفيات طب القاهرة قصر العيني، الدكتور أحمد عبدالعليم، إن الوحدة شهدت تطويرا منذ إنشائها عام 2016 وأصبحت تضم 16 سريرا رعاية مركزية يقوم على تقديم الخدمات فيهم أساتذة الأعصاب، وبالتالي فهي رعاية ممتازة تبلغ نسبة نجاحات العلاج فيها 100% وفي خلال دقائق.
وأضاف عبدالعليم لـ”الشروق”، أن الوحدة تضم في الوقت الحالي جهازين تنفس صناعي متنقلين يلازمان المرضى في حالة التنقل بين الوحدة ووحدات أخرى كالأشعة للحصول على خدمات صحية متكاملة وعدم تعريض المريض لأي مخاطر أثناء فترة تلقي العلاج.
وأشار إلى التجديد المستمر للوحدة والذي شمل إضافة خدمات علاجية لأمراض مناعة وجهازين لفصل البلازما، وإمكانية إجراء تصوير بالسونار، وأشعة على شرايين المخ، مشددا على ضرورة رفع الوعي بين المواطنين، موجها بالذهاب إلى المستشفى بسرعة كافية من وجود وأعراض علامات جلطات المخ والسكتة الدماغية بدلا مداواة المريض بدواء للسيولة أو حقن الجلطات المتداولة دون كشف أو تشخيص.
