قال الكاتب الصحفي أكرم القصاص رئيس مجلس إدارة جريدة وموقع أخبار التعليم في مصر، إنه سعيد بالتواجد اليوم داخل كلية التربية النوعية بجامعة طنطا التي تعتمد علي وعي الشباب والذي يعد جزءا كبيرا من التعليم، موضحاً أن الشباب في تواصل مستمر علي مواقع التواصل الاجتماعي.
وأضاف “القصاص”: أن المشاركة خلال الفترة القادمة واجب وطني علي جميع الشباب خاصة في ظل التساؤلات حول القضية الفلسطينية والعدوان عليها والدور الذي تقوم به مصر خلال هذا القضية، مشيراً إلي أن الدور الذي تقوم به مصر وقيادتها في هذا القضية هو دور كبير وتعتبر قضية مصر الأولي.
وأوضح “القصاص”: أن عددا كبيرا من الشباب يتساءل هل بعد أحداث غزة لا بد من المشاركة في الانتخابات الرئاسية؟، مضيفاً أن الدولة المصرية شهدت طفرة كبيرة في معظم القطاعات من الطرق والكباري والتعليم والمدن الجديدة والمصانع والمشروعات القومية، كما يوجد بعد المشروعات التي تحتاج إلي إنجازها خلال الفترة القادمة لتحقيق حلم الجمهورية الجديدة.
وأشار “القصاص” إلي أن الانتخابات الرئاسية هي استحقاق دستوري لا يمكن تأجيله أي كانت الظروف، موضحاً أنه علي جميع الشباب المشاركة الفعالة في هذا الاستحقاق وإعطاء صوته لمن يراه يستحق من وجه نظره، مضيفاً أن الرئيس عند إعلانه الترشح وجه الجميع بالمشاركة، وأوضح أن حقهم اختيار من يرونه مناسباً.
وتابع “القصاص”: الشباب هو العنصر الهام في هذا الاستحقاق والذي يقوم عليه كل شيء، وأنه هو حلم ومستقبل هذا الوطن، فبعد أحداث غزة الشباب هم من قاموا بالتبرع بالدم وتنظيم فعاليات التحالف الوطني والأحزاب وغيرها، وكذلك تجهيز المساعدات لإرسالها لأهالي غزة وفلسطين الشقيقة، كما أن الشباب سيستفيدون من الاستحقاقات القادمة كالمحليات والتي يبدأ سن الترشح بها من 25 سنة.
وأضاف “القصاص”: أن جميع الشباب المشاركين في هذا اللقاء لم يدركوا حجم التحديات التي شهدتها الدولة المصرية منذ عام 2011 وحتي عام 2014 نظراً لصغر أعمارهم حينها، هذه التحديات الكبيرة من إرهاب إلي أزمات اقتصادية وإصلاح اقتصادي وغيرها، شهدتها الدولة وعملت علي حلها واقتلاعها، وبالفعل نجحنا في تخطي هذة الفترات الصعبة، كان لا يوجد زراعة ولا صناعة ولا تجارة.
وأوضح “القصاص”: أنه علي الجميع المشاركة في العمل العام والخدمي والتطوعي والمشاركة بشكل عام في جميع الاستحقاقات، والمشاركة تؤكد علي دعم الدولة في التنمية، مشيراً إلي أهمية البحث علي المعلومات الصحيحة ومشاركتها بعيداً عن الأخبار المزيفة التي تصل بنا في النهاية الي السلبية وعدم المشاركة.
وأشار “القصاص” إلي أن معظم الدول المجاورة تعاني من الفوضي وعدم وجود الأمن بها، ولكن مصر بفضل الله وقيادتها الحكيمة تمكنت من تخطى تلك الفترات الصعبة وقضت علي الإرهاب بشكل كامل، وأن أقل شىء يمكن تقديمه هو المشاركة في الاستحقاق القادم لتكملة مسيرة التنمية.
