كلية التربية جامعة السادات تنظم ندوة للتوعية بمبادرة حياة كريمة
نظم قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بكلية التربية جامعة مدينة السادات ندوة تثقيفيةعن “مبادرة حياة كريمة ودورها في النهوض بالريف المصري”بالتعاون مع مؤسسة حياة كريمة اليوم الاربعاء،بمدرج (2) بالكلية.
تحت رعاية الدكتورة شادن معاوية، رئيس الجامعة، والدكتور خالد جعفر، نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، الدكتور خميس محمد، عميد الكلية، وإشراف الدكتور عماد هنداوي، وكيل الكلية لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
أستهلت الندوة بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، ثم كلمة الدكتور عماد محمد هنداوي،وكيل الكلية لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، حيث رحب بالمنصة الكريمة والحضور، ثم شرع في التوضيح بأن موضوع الندوة من الموضوعات الهامة جدا، والتي تهدف للتوعية “بالمبادرة الرئاسية حياة كريمة ودورها في النهوض بالريف المصري” بوصفها واحدة من المبادرات الرائدة التى أعلن عنها الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأشار أن فكرة مبادرة حياة كريمة نشأت عندما شارك الشباب المتطوع بعرض رؤيتهم وأفكارهم في المؤتمر الأول لمبادرة “حياة كريمة”، والذي عقُد على هامش المؤتمر الوطني السابع للشباب في 30 يوليو 2019، وبناء على ذلك تم انشاء مؤسسة حياة كريمة بتاريخ 22 اكتوبر 2019 من شباب متطوع يقدم نموذج فريد يحتذى به في العمل التطوعي، وتهدف المؤسسة إلى تنمية وتكريم الإنسان المصري وحفظ كرامته وحقه في العيش الكريم.
كما حث الشباب للتطوع في مثل هذه المبادرات لتحسين سلوكهم وتنمية شخصيتهم.
كما تناول الدكتور أحمد ثابت فضل، وكيل الكلية لشؤون الدراسات العليا والبحوث، وقد حضر نيابة عن عميد الكلية حيث أشار إلى أهمية موضوع الندوة ودورها في تنمية الوعى لدى طلاب الكلية، وإلى أهمية الندوات التي يقدمها قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة ودورها في خدمة المجتمع ،وأن مثل هذه المبادرات تسهم بشكل كبير في تطوير الريف المصري من خلال تقديم كافة الخدمات مثل الصرف الصحي، والطرق، والتعليم، والصحة، وتبطين الترع وغيرها من الخدمات الهامة، من أجل مساعدة الناس في القرى كى يحيوا حياة كريمة.
وبدأ محمد جابر عبد الواحد بإلقاء محاضرته بعرض فيديو يوضح دور مبادرة حياة كريمة في تنمية القرى والمراكز من خلال تقديم كافة الخدمة على مختلف الأصعدة، ثم تطرق لعرض أهداف المبادرة والتي تتحدد في التخفيف عن كاهل المواطنين بالتجمعات الأكثر إحتياجا في الريف والمناطق العشوائية في الحضر، وتحقيق التنمية الشاملة للتجمعات الريفية الأكثر احتياجا.
بهدف القضاء على الفقر متعدد الأبعاد لتوفير حياة كريمة مستدامة للمواطنين على مستوى الجمهورية، والإرتقاء بالمستوى الاجتماعي والإقتصادى والبيئي للأسر المستهدفة، وتوفير فرص عمل لتدعيم استقلالية المواطنين وتحفيزهم للنهوض بمستوى المعيشة لأسرهم وتجمعاتهم المحلية، وإشعار المجتمع المحلي بفارق إيجابي في مستوى معيشتهم،وتنظيم صفوف المجتمع المدني وتطير الثقة في كافة مؤسسات الدولة، والاستثمار في تنمية الإنسان المصرى، وسد الفجوات التنموية بين المراكز والقرى وتوابعها، وإحياء قيم المسؤولية المشتركة بين مختلف الجهات الشريكة لتوحيد التدخلات التنموية في المراكز والقرى وتوابعها.
كما شرع في توضيح مراحل المبادرة والفئات المستهدفة والمعايير والشروط التي يتم من خلالها اختيار المراكز والقرى لضمها ضمن مبادرة حياة كريمة.
وأشار إلى تكاتف جميع الوزارات والهيئات ومؤسسات المجتمع المدني من أجل المساهمة في تطوير القرى المدرجة في هذه المبادرة بصورة شاملة.
وأكد على ضرورة المشاركة في مثل هذه المبادرات من خلال التطوع، وأن التطوع يسهم في إكساب المتطوع خبرات متنوعة.
وقام بعرض قصص متنوعة وواقعية للجدعان المتطوعين في مبادرة حياة كريمة. وعرض فيديو يوضح آراء المشاركين في المبادرة وبما يسهم في تحفيز الآخرين للإشتراك فيها.
وفى الختام تم إتاحة الفرصة للطلاب لطرح أسئلة متنوعة وتقديم إجابات شافية وكافية عنها من قبل محاضر الندوة.