جامعة الوادي الجديد تنظم ندوة عن الأسس الأخلاقية لبناء الإنسان المصري في ظل الجمهورية الجديدة

أكد الدكتور عبدالعزيز طنطاوي، رئيس جامعة الوادي الجديد، أنه تم تنظيم ندوة تثقيفية كبرى بعنوان “الأسس الأخلاقية لبناء الإنسان المصرى فى ظل الجمهورية الجديدة”، وذلك بقاعة المؤتمرات الكبرى بمركز الاختبارات الإلكترونية بمقر الجامعة الجديد، بإشراف الدكتور أحمد سيد حرباوي نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب والدكتور مصطفى محمود المشرف على قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
حضر الدكتور أحمد عبدالله ابو زيد عضو مجلس الشيوخ ومدير مكتبة الإسكندرية، والدكتور عبد الوهاب جودة الحايس رئيس قسم الاجتماع بكلية الآداب جامعة عين شمس وعمداء ووكلاء الكليات وأعضاء هيئة التدريس والهيئات المعاونة ومديرى عموم وطلاب الجامعة من مختلف الكليات.
وقال طنطاوى، إن جامعة الوادى الجديد تولى اهتمامًا كبيرًا بتنمية الإنسان المصري، ومصر الجديدة تولي أهمية قصوى لبناء الإنسان صحيًا وعلميا وثقافيا، واجتماعيا، وذلك بدءً من تطوير التعليم والمنظومة التعليمية في مصر إيمانا من الدولة المصرية أن العلم والتعليم، هما أساس النهوض بالمجتمع والعمل على تنميته، بهدف تنشئة العقل المفكر المستنير، المستعد لقبول العلم والمعرفة، والذي يتحلى بمهارات الفهم والتطبيق والتحليل، لضمان تعليم جيد يرتبط ارتباطًا وثيقاً بمتطلبات المجتمع وسوق العمل، ليساهم في تخريج أجيال قادرة على الإبداع والمنافسة فى ظل الجمهورية الجديدة.
وأضاف الدكتور عبد الحميد جوده الحايس، رئيس قسم الاجتماع بكلية الاداب جامعة عين شمس، أن تنمية الإنسان فى الجمهورية الجديدة هدفها الأول تنمية المناطق الأكثر فقرًا وتمثلت في عدة إجراءات تهدف لتوفير الحماية الاجتماعية للأفراد من مسكن كريم وعيشة آمنة، وحياة تليق بالمواطن المصري، والاهتمام بصحة الأفراد باعتباره ركيزة التنمية، والاستثمار في العنصر البشري من خلال الاهتمام بالتدريب والتطوير وتأهيل الشباب وتمكين المرأة، والقضاء على الفقر مع تحسين جودة الحياة.
وطالب طلاب الجامعة ومنتسبيها بالمشاركة بالاستحقاق الدستوري الانتخابات الرئاسية لمزيد من الاستقرار ودعم جهود التنمية ومواصلة ركب التطور الذي يشمل مختلف المجالات في ربوع مصر المحروسة ولنأكد للعالم أن مصر دولة ديمقراطية تنتخب رئيسها من بين 4 مرشحين في عرس ديمقراطي تشهده البلاد أيام 10، و11، و12 من ديسمبر المقبل.
وأوضح الدكتور أحمد عبدالله زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، أن تنمية الإنسان شغلت اهتمام الرئيس عبدالفتاح السيسي، والتي من أجلها جاءت برامج الحماية الاجتماعية كبرامج وقاية من الإصلاحات الاقتصادية التي بدأت منذ عام 2014 لمجابهة الآثار الاجتماعية على المواطنين، ومن هنا أطلقت الدولة المصرية عدة مبادرات من أجل حماية الأفراد الأكثر فقرًا والحفاظ على صحة المواطن المصري، وكان على رأسهم أكبر 3 برامج حماية اجتماعية وعلاج جذور التحديات وهي مبادرة حياة كريمة ومبادرة 100 مليون صحة والتوسع في برامج الائتمان الاجتماعي ببرنامج تكافل وكرامة وبرامج تطوير العشوائيات وتوفير السكن الاجتماعي للشباب، إلى جانب خطط تنمية المحافظات الحدودية كخدمة أهالينا في الصعيد من خلال برامج التنمية بصعيد مصر، وفي الوادي الجديد وذلك من خلال المشاركة في برامج الدعم الاجتماعي وبرامج الرعاية الصحية والتعليم والتنمية الشاملة والحد من الأزمات والكوارث وبرامج التمكين الاقتصادي برنامج تكافل وكرامة وحياة كريمة واهتمام الرئيس عبدالفتاح السيسي بعناصر تنمية الإنسان من خلال توفير الاحتياجات الأساسية جاء معها خطة الدولة في الاهتمام بالشباب فى الجمهورية الجديدة لتعزيز ودعم المشاركة السياسية فى الانتخابات الرئاسية لاستمرار عجلة التنمية فى ظل الجمهورية الجديدة ورؤية مصر للتنمية المستمرة 2023 فى ظل قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي.