تسعى وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، إلى تطوير المرحلة الثانوية للقضاء على بعبع الثانوية العامة وتخفيف الضغط من على كاهل الطلاب والأسر المصرية وأيضا وضع نظام أكثر عدالة للالتحاق بالجامعات والكليات والمعاهد بالتعليم العالى.
وأكدت وزارة التربية والتعليم، أن تطوير المرحلة الثانوية يرتكز على عدة محاور أساسية وخطوط عريضة، أبرزها إقرار المسارات التعليمية المختلفة بحيث يدرس الطالب الثانوية التى تسمى بالثانوية ذات الجزع المشترك فعلى سبيل المثال قد تنقسم هذه المسارات إلى ” : قطاع الطب أو قطاع الفنون أو قطاع الأداب والتربية والقطاع الهندسى” بحيث يتوافر فى خريج المرحلة الثانوية، مهارات التعليم الذاتي مدي الحياة، ومهارات ومعارف حياتية، ومهارات التعامل مع سوق العمل الحديث، ومهارات الاتصال والتواصل، والتمكن من اللغة العربية، وإجادة لغة أجنبية واحدة علي الأقل، ومهارات التعامل مع الثقافة العامة المحلية والعالمية، والقدرة علي التعامل وحل المشكلات والتعامل مع التكنولوجيا والتغيرات المستمرة والذكاء الاصطناعي وغيرها.
وأوضحت الوزارة أن تطوير المرحلة الثانوية سوف يستبدل نظام التقييم فى جميع الصفوف بالمرحلة الثانوية بشكل يحقق أكبر قدر من العدالة ويمنح الطالب أكثر من فرصة امتحانية قد تصل إلى 3 فرص ولكن وفق ضوابط وشروط محكمة وواضحة، كما تمنح الطالب فرصة الإسراع التعليمى أو عدد ساعات الدراسة بحيث يكون لدى الطالب فرصة إنهاء عامين دراسيين فى عام واحد حسب قدراته.
فيما قالت مصادر مسئولة، أن الهدف من تطوير المرحلة الثانوية يتمثل فى التخفيف عن كاهل الأسرة والطالب والفصل بين إتمام المرحلة الثانوية والقبول بالجامعات وتعدد فرص التقدم للتعليم الجامعي وفتح صلاحية شهادة الثانوية العامة ومواكبة التطورات العالمية في المناهج والتقويم وعملية التعليم والتعلم وتطبيق مواد الجذع المشترك لجميع التخصصات تتضمن وجود حد أدني مشترك من المعارف والمهارات والقيم لتحقيق مواصفات الخريج أيا كان تخصصه، وتحقق الدمج بين أنواع التعليم الثانوي (العام والفني ة الاهتمام بالمواد الاختيارية وفق ميول وقدرات الطالب.
