قاد الدكتور أحمد غنيم عميد كلية الطب جامعـة طنطـا ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، مسيرة حاشدة تضم أعضاء هيئة التدريس والعاملين بكلية الطب والمستشفيات الجامعية والتمريض والطلاب للحث على المشاركة الإيجابية والنزول لصناديق الاقتراع وممارسة الحقوق التي منحها الدستور المصري للمواطنين التي تعد رسالة للعالم بوعي الشعب المصرى.
وبدأت المسيرة من أمام مستشفى الجراحات الجديدة بمستشفيات جامعة طنطا بحضور الدكتور حسن التطاوى المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية، ورؤساء الأقسام، مديري المستشفيات الجامعية، وأعضاء هيئة التدريس والعاملين بكلية الطب والمستشفيات الجامعية والتمريض والطلاب.
وطافت المسيرة شوارع المستشفيات الجامعية وانضم إليها العديد من العاملين والتمريض من كافة المستشفيات الجامعية، وصولا لكلية الطب جامعـة طنطـا بداخل الحرم الجامعي في طريقهم إلى مقر اللجان الانتخابية والتصويت.
وأوضح الدكتور أحمد غنيم عميد كلية الطب جامعـة طنطـا ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية أن كلية الطب جامعة طنطا ومستشفياتها الجامعية نظمت عددا كبيرا من الندوات التوعوية تحت رعاية الدكتور محمود ذكى رئيس جامعة طنطا، من أجل تأكيد وترسيخ وعى العاملين والطلاب بأن المشاركة في الاستحقاق الرئاسي واجب وطني وضرورة حتمية وليست رفاهية وأشار إلى أن المسيرة جاءت تعبيرا عما يدور بداخل الجميع تجاه مصر الحبيبة، موجها بتجهيز سيارات وأتوبيسات كلية الطب والمستشفيات الجامعية لنقل العاملين والطلاب إلى مقر اللجان الانتخابية في المراكز والمدن والقرى التابعة لمحافظة الغربية للإدلاء بأصواتهم وعودة العاملين مرة أخرى إلى مقر عملهم والطلاب إلى الحرم الجامعي لاستكمال دراستهم .
كما وجه الدكتور أحمد غنيم عميد كلية الطب جامعة طنطا ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية التحية والتقدير إلى أعضاء هيئة التدريس وكافة العاملين بكلية الطب والمستشفيات الجامعية والتمريض والطلاب، ممن تسابقوا على المشاركة في المسيرة والانتخابات الرئاسية طواعية، وأثبتوا أنهم على قدر المسئولية تجاه وطنهم حفاظا على أمنه واستقراره على مدى السنوات المقبلة.
ويبلغ عدد من لهم حق التصويت في محافظة الغربية، 3 ملايين و544 ألف و993 مواطن، داخل 693 مقرا انتخابيا.
ووجه الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية، برفع درجة الاستعداد القصوى للانتخابات الرئاسية وإلغاء الإجازات والتواجد الميداني للوحدات المحلية لمتابعة جاهزية اللجان من خلال الاهتمام بالتجهيزات خارج وداخل اللجان.
وشدد على تكثيف أعمال النظافة، ورفع كافة الإشغالات أي كان نوعها في محيط اللجنة، وفي الطرق المؤدية إليها، وتكثيف الإنارة في محيط اللجان الانتخابية، وتوفير مظلات ومقاعد متحركة بكل المقر الانتخابية، وأماكن انتظار داخل فناء اللجان لراحة كبار السن وذوي الهمم.
