استطاعت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى خلال السنوات القليلة الماضية منذ 2018، أن تضع استراتيجية لتطوير منظومة التعليم الفنى والذى يضع قرابة 2.3 مليون طالب وطالبة وكان من بين استراتيجية التطوير استحداث مدارس التكنولوجيا التطبيقية ووصل عددها الآن إلى 76 مدرسة تقدم تعليم فنى يرتكز على التدريب العملى لإكساب الطلاب المهارات المطلوبة لاعدادهم بشكل جيد لوظائف سوق سوق العمل المحلى والعالمى، حيث تهتم مدارس التكنولوجيا التطبيقية بالجزء العملى والاكاديمى للطالب بالإضافة إلى تعليم الطالب اللغات المطلوبة.
وأكدت الوزارة، أن مدارس التكنولوجيا التطبيقية يتم الالتحاق بها لخريجى الشهادة الإعدادية وهناك معايير تتسم بالشفافية والنزاهة فى اختيار الطلاب ويتم تأهيلهم من خلال الشريك فى القطاع الخاص، ويخوض الطالب عدة اختبارات منها اللغة والسمات الشخصية قبل أن يتم قبوله بهذه المدارس ثم يواصل دراسته لمدة 3 سنوات ليحصل بعدها على دبلوم 3 سنوات يؤهله لدخول كليات التكنولوجيا التطبيقية أو إجراء معادلة لدخول كليات أخرى مثل الهندسة وغيرها من الكليات المتاحة لخريجى المدارس الفنية.
وكان الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، أكدت إن سياسة الحكومة الترابط والتكامل لتحقيق القيمة المطلوبة التى تحتاجها الدولة المصرية، موضحا أن برنامج الحكومة المصرية يقوم على 3 محاور فى تطوير المنظومة التعليمية، منها الأمن القومى والانتماء والولاء والتشغيل للخرجيين، قائلا: يوم ما يكون المنتج بيشغل خريجين يبقى تحقق التطوير، مؤكدا أن التعليم الفنى الصورة الذهنية تغيرت بدليل أن هناك قوائم انتظار فى الالتحاق بمدارس التكنولوجيا التطبيقية، متابعا: طلاب مدارس التكنولوجيا التطبيقية يتم حجزهم قبل انتهاء فترة الدراسة بالمرحلة الثانوية للعمل، ولهم مسار آخر فى التعليم الجامعية ويحققون التفوق المطلوب لأنهم يمتلكون المهارات المطلوبة، مشيرا إلى أن الحاصلين على المجاميع المرتفعة بالشهادة الإعدادية يلتحقون بالتعليم الفنى فالصورة انعكست فكان الأول الإقبال الأكبر على الالتحاق بالثانوى العام أما الآن يلتحقون بالمدارس الفنية.
