كتب / أنور عمارة
دارت مناقشات المؤتمر فى النقاط التاليه وسنعرضها باختصار :-
نحتاج إلى حزمة قوانين وتشريعات تحفظ حقوق منظومة التعليم معلم وطالب ومدرسة واعادة النظر فى تاهيل المعلم واكاديمية حقيقية للمعلم وجودة بعيده عن اهدار المال ونواة المنظومة هى المعلم الذى يحتاج ان نرد له كرامته الادبية ووضعه فى مستوى مادى مناسب بل مميز بدلا من الكادر الوهمى
وفى نفس الوقت لابد ان يؤدى واجبه على الوجه الاكمل وحينما نوفر له مستوى مادى جيد نوقفه عن الدروس الخصوصية واحالة هذا الملف للجهات القضائية بشرط مرتب محترم يغنيه عن صنع مدارس بديلة وهى الدروس الخصوصيه
1-أن النظام التعليمي المصري يعاني من العديد من المشاكل والتحديات التي تمثل عائقاً منيعاً أمام تطور العملية التعليمية، فالمعلم والطالب والمدرسة والمنهج الدراسي أربعة محاور ترتبط بهم مشكلات التعليم في مصر.
2-“أن المنظومة التعليمة في مصر وخاصة التعليم قبل الجامعي بحاجة إلى إعادة بناء لأنها غير محددة الأهداف بصورة دقيقة، فهناك نظام التعليم الخاص، والأجنبي، والحكومي، والمدارس القومية، وخلافه، فتعدد تلك النظم يضيع هدف المنظومة التعليمية في إعداد خريجين أكثر كفاءة ومهارة”.
3- ضرورة إعادة النظر في السياسة التعليمية ومنظومة التعليم ككل”الغير متجانسة”، أن مصر هي الوحيدة بين دول العالم التي لا تمتلك منظومة تعليمية متجانسة.
4-هناك ثلاث مداخل للعملية التعليمية تتمثل في المعلم والطلاب و المناهج، فلابد من إعداد برامج لإعداد وتأهيل المعلمين في كليات التربية، ثم تأتي عملية إعداد وتطوير الطلاب والتي تتم من خلال قياس قدراتهم على التعلم وذلك حتى يتمكنوا من علاج أي مشكلة أو خلل في مرحلة مبكرة، حيث توجد نسبة كبيرة من التسرب الدراسي بسبب عجز الطالب عن القراءة والكتابة، وكذلك وضع خطة لتطوير المناهج فتغييرها يتم بطريقة عشوائية وغير منتظمة “.
4- لابد من القضاء على الدروس الخصوصية لكي لا يضغط المدرس على الطالب من خلال أعمال السنة في حالة عدم أخذه درساً خصوصياً”
5-ضرورة وجود رقابة على شئون الطلاب في المدرسة، بالإضافة إلى قياس قدرة الطالب على التعلم، نظرا لوجود كثير من الطلاب ينتقلون للصف الرابع والخامس الابتدائي، دون أن يتعلموا القراءة والكتابة.
6- أهمية تطوير المناهج و بناء الطالب على سياسة الفهم لا على التلقين والحفظ، وكذلك وجود أسئلة لإبداء رأي الطلاب حتى ننمي لديهم هويتهم الفكرية والسياسية”.
7- ان العملية التربوية على مستوى العالم كله تهتم بثلاثة عوامل “المعلومة، والمهارة ، والقيم، ويتحتم ان ترتكز المناهج الدراسية على هذه العوامل بنفس الدرجة، كما أنه لابد أن يدرك واضع المناهج أهمية أن يمر الطالب بخبرات تربوية تكسبه المهارات اللازمة لمرحلة سنية معينة تتطلبها، ليفيد مجتمعه وتولي المسؤولية مستقبلا.
8-االمنزل أصبح بيئة غير ملائمة لكتابة القيم التي يحتاجها المجتمع فأصبح العبء كله على المدرسة، موضحاً أن العملية التعليمية أصبحت عملية تلقينية ثم تقويمية لمعرفة هل حفظ الطالب المعلومة أم لا، الأمر الذي أدي إلى ظهور الدروس الخصوصية وهبوط مستوي التعليم في مصر.
9- “يعتبر تغيير المناهج ما بين كل فترة وأخرى أكبر خطأ حيث يعجز المعلم عن الاستفادة منها بطريقة سليمة تمكنه من إيصالها للطالب بشكل صحيح وسريع
10-عدم وضع كل معلم في مكانه الحقيقي يضر بالطالب وبالمنظومة التعليمية بأكملها فقد تجد مدرس مجال زراعي يشرح مادة العلوم، ومدرسة اللغة العربية تدرس مادة الرياضيات مثلاً، وغير ذلك من تجاوزات تضر بالمعلم والطالب معاً
