تعتبر كلية الطب البيطرى بجامعة أسيوط، واحدة من أكبر الكليات فى جامعات مصر، كما أنها تقدم العديد من الخدمات للمجتمع الأسيوطى فى كافة القطاعات وأهمها مربى الماشية والحيوانات من خلال المستشفى البيطرى التابع للكلية.
وقال الدكتور محمود مصطفى مدير مستشفى الطب البيطرى بجامعة أسيوط، إن المستشفى يضم عددا كبيرا من المبانى، والعيادات وغيرها من الأقسام الكبيرة ، ولذلك فالمستشفى تمتلك إمكانيات لوجستية، وبشرية هائلة ومن بين هذه الإمكانيات، والأقسام بيت الحيوان الذى يعتبر واحد من أهم الخدمات التى تقدمها المستشفى لطلاب البحث العلمى.
وأضاف مدير المستشفى، أن بيت الحيوان يضم فئران التجارب التى تدخل فى كل الأبحاث العلمية، ويحتاجها كل طلاب الكليات العلمية، والباحثين وطلاب الدراسات العليا، حيث إن هذه الفئران هى المثال الأقرب من الثدييات للإنسان.
ومن جهتها قالت الدكتورة مديحة درويش عميد كلية الطب البيطرى بجامعة أسيوط، إن المستشفى الجامعى واحد من أكبر المستشفيات الجامعية، ويضم كافة الأقسام.
أما على الصعيد البحثى فقد تم إنجاز عدد كبير من البحوث العلمية بأقسام المستشفى المختلفة حيث نشر عدد كبير منها فى الدوريات العلمية الدولية ذات معامل التأثير المرتفع.
وأضافت عميد الكلية، أن المستشفى أنشأ عدد من المشروعات الحديثة لخدمة المجتمع المحلى والمجتمع الجامعى من طلاب وأساتذة وعاملين من خلال إنشاء مصنع للحوم، وأيضا المزارع السمكية التى تنتج أكثر من طن من أسماك البلطى النيلى فى الدورة الواحدة للتربية بالإضافة للمزارع المختلفة، وبيت الحيوان وغيرها من المشروعات التعليمية.
ومن جهتها قالت الدكتورة مديحة درويش عميد كلية الطب البيطرى، إن مستشفى الطب البيطرى بجامعة أسيوط من أكبر المستشفيات البيطرية والتعليمية على مستوى الجامعات المصرية لما يحويه المستشفى من إمكانيات هائلة، وخبرات علمية، وضعتها على قائمة المستشفيات البيطرية الجامعية على المستوى الجامعات المصرية كما أن الجامعة أنشأت بيت الحيوان بالكلية الذى أصبح مصدرا لحيوانات التجارب، ومن بينها فئران التجارب التى تدخل فى كل الأبحاث العلمية والتى تعتبر المصدر الرئيسى فى الرسائل العلمية والأبحاث فى كافة المجالات.
وأشارت عميد كلية الطب البيطرى إلى أن الجامعة توفر المكان والبيئة المناسبة، والأعلاف وما تتطلبه الحيوانات من أقفاص وأجهزة ساعدت على تزايد وتكاثر الأعداد.
