افتتحت الدكتورة غادة فاروق نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وعلا لورانس مستشار بنك المعرفة المصري ورشة عمل تطوير وتحفيز النشر العلمى بالتعاون مع بنك المعرفة، وذلك في إطار المبادرة التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال العيد القومي للعلم عام 2014، حيث بدأت المجالس المتخصصة التابعة لرئاسة الجمهورية العمل على بدء مشروعات قومية عديدة تعني بتطوير التعليم.
وأشارت نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة إلى أهمية بنك المعرفة للباحث لأنه يعتبر أرشيف مكتبي من خلال الإنترنت ويوفر إمكانية الوصول إلى الموارد التعليمية والادوات للمعلمين والباحثين والطلاب، كما يعد أكبر مكتبة رقمية في العالم تقدم مصادراً غير محدودة ويمنح بنك المعرفة المصري كل المصريين من كل الأعمار الفرصة للوصول إلى أكبر قدر من المعرفة والمحتوى الثقافي والعلمي سواء كان ذلك أساسي أو تطبيقي في مجال التكنولوجيا والعلوم الإنسانية والإدارية.
وأوضحت أن البنك يحتوي على كتب ثقافية لعامة الناس وأيضا تتضمن كتباً تستهدف الأطفال يتم استخدامها من خلال أجهزة الكمبيوتر والهواتف الخلوية الذكية والتابلت في كل أنحاء الدولة ويقدم الخدمات التعليمية الأكثر تطويراً حول العالم.
ومن خلال التعاون المثمر والمستمر بين إدارة بنك المعرفة المصري جامعة عين شمس، جاءت محاور الورشة وذلك في إطار دعم النشر الدولي والأبحاث العلمية من خلال المجلات العلمية والدوريات التي تصدر عن الجامعة، وتوضيح الخدمات المقدمة من بنك المعرفة للباحثين واعضاء هيئة التدريس من خلال اتفاقية STDF بين بنك المعرفة ودار النشر سبرينجر Springer، بالإضافة إلى توضيح خطوات التقدم لتحمل الاتفاقية تكاليف النشر في حوالي ٢٤٠٠ مجلة تابعة لذات دار النشر.
ولفتت إلى عدد مجلات جامعة عين شمس على بنك المعرفة والذي وصل إلى “69” مجلة، ومنها “5” مجلات مصنفين دوليين مابين “Scopus” و”WOS” تابعين لجامعة عين شمس مثل مجلة كلية الهندسة التي تحقق تقدم واضح وملحوظ دوليا ومجلة كلية الزراعة التي تعتبر السابعة عالميا في التخصص وثلاث مجلات آخرين في القطاع الطبي.
