ناقشت كلية التجارة بجامعة عين شمس، رسالة ماجستير مُقدمة من الباحثة أية جمال عبدالهادي، بعنوان “التكتلات الاقتصادية في ظل الإقليمية القديمة والجديدة دراسة مقارنة بين الميركسور والبريكس”، والتي تتناول من خلالها التحديات التي تواجه الإقليمية الجديدة والقديمة في ظل انتماءها للتكتلات الاقتصادية المختلفة، والفرص والتحديات التي تنتظر الدول المنضمة لكلا منهما.
كما تتناول الرسالة دراسة شاملة عن تكتل البريكس ومدى الاستفادة الاقتصادية للدول المنضمة له والتوسع نحو التجارة العالمية نحو العالم، خاصة أنها لا تعتمد على النطاق الجغرافي، بل تتوسع نحو اقتصاديات العالم المختلف، مما يمنحها فرصة أكبر في النجاح والخروج بحلول اقتصادية خاصة للدول النامية والتي تواجه مشاكل وأزمات اقتصادية من خلال الاندماج مع الدول والكيانات الاقتصادية الكبرى وعلى رأسهم الصين والبرازيل، على عكس الإقليميات المُنغلقة المتمثلة في الميركسور التي تعتمد على الإطار الجغرافي، وهو ما لا يمنحها فرصة في التوسع بشكل أكبر، أو النمو نحو حلول واستراتيجيات اقتصادية ناجحة.
وتأتي أهمية الدراسة في ظل انضمام مصر إلى تكتل البريكس التابع للإقليمية الجديدة “المفتوحة”، والتي تشهد توسعًا كبيرًا في الأونة الأخيرة، وهو ما يمنح مصر فرصة أكبر من خلال دراسة نمو اقتصاد الدول المنضمة للتكتل والخروج من أزماتها الاقتصادية.
وقد أشرف على رسالة الماجستير كلاً من: الأستاذ الدكتور عبير فرحات، استاذ الاقتصاد بجامعة عين شمس، رئيس قسم الاقتصاد السابق، ودكتور وائل فوزي عبدالباسط، استاذ الاقتصاد المساعد بكلية التجارة جامعة عين شمس، ودكتور ماجد محمد يسري، استاذ الاقتصاد المساعد بأكاديمية مصر، بالإضافة إلى دكتور محمد عباس، استاذ الاقتصاد بكلية التجارة جامعة عين شمس.
