القباج توجه باستمرار تنفيذ الأنشطة التوعوية داخل الجامعات لحماية الشباب من الوقوع في براثن الإدمان

شارك الصندوق في الملتقى الذى نظمته جامعة الإسكندرية حول مخاطر تعاطي المواد المخدرة وكيفية الوقاية منها “أنت أقوى من المخدرات” بحضور الدكتور عمرو عثمان مساعد وزير التضامن الاجتماعي ومدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي.ووجهت نيفين القباج ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي باستمرار تنفيذ الأنشطة التوعوية داخل الجامعات بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لحماية الشباب من الوقوع في براثن الإدمان وتصحيح المفاهيم المغلوطة عن التعاطى من كون المخدرات تساعد على نسيان الهموم وتنشيط الذاكره وغيرها من المعتقدات الخاطئة.كما وجهت القباج، بحث الطلاب على العمل التطوعي لاسيما المشاركة في تنفيذ برامج التوعوية حيث لدى صندوق مكافحة وعلاج الإدمان أكثر من 33 ألف متطوع على مستوى محافظات الجمهورية ويمثل الطلبة الجامعيين 75% منهم، أيضا مشاركة الشباب المتطوعين في إعداد الخطط والاستراتيجيات التي يضعها الصندوق للوقاية من تعاطي المخدرات وتنفيذ الأنشطة التوعوية لحماية الشباب من الوقوع في براثن الإدمان، بجانب التنظيم لكافة الفعاليات والبرامج والأنشطة التي يقرها الصندوق. وألقى عمرو عثمان، مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي محاضرة بمشاركة 500 طالب وطالبة من جامعة الإسكندرية استعرض خلالها الخطط والبرامج التوعوية لصندوق مكافحة الإدمان، ودور الصندوق في تنمية مهارات الشباب المتطوعين.كما شارك صندوق مكافحة وعلاج الإدمان في الندوة التي نظمتها جامعة فاروس بالإسكندرية لاستعراض الأنشطة التوعوية لصندوق مكافحة الإدمان وبمشاركة طلاب الجامعة.وشارك مدير الصندوق عمرو عثمان الطلاب حوارا مفتوحا حول أهمية العمل التطوعي في تنمية المهارات الحياتية لدى الشباب، مؤكدا على حرص صندوق مكافحة وعلاج الإدمان في الارتقاء بدور الشباب في منظومة العمل التطوعي بأبعادها المختلفة وبناء قدراتهم لتمكينهم من المشاركة الفاعلة في القضايا التنموية لاسيما البرامج التوعوية لمكافحة تعاطى المخدرات.كما تم استعراض الوضع الراهن لمشكلة تعاطي المخدرات وخطورة الإدمان وأنه يتم تدريب الشباب المتطوعين لدى الصندوق على المحتوى المعرفي لقضية الإدمان وتعاطى المخدرات وأنواعها وتأثيراتها، وكذلك الأفكار والمعتقدات الخاطئة ومسببات الإدمان والوقوع فيها وكيفية الوقاية منها، وذلك من خلال اختيار أفضل الكوادر لتكوين وحدات تطوعية بجميع المحافظات، وأيضا تنفيذ عدد من الأنشطة التوعوية والبرامج التدريبية داخل المدارس والجامعات لوقاية الطلاب من أضرار المخدرات.