بقلم / حاتم عليوة
□ نصطدم بين الحين و اﻵخر بمعطيات في مجملها سلبية في وزارة التربية و التعليم – و التى رغم ذلك أشرف بأن أكون أحد اعضاء منظومتها – و لعل أول تلك السلبيات سؤالا بسيطا : كيف يكون هناك تفاوتا واضحا في الاجور بين محافظة و اخرى لنفس قرارات التعيين و استلام العمل بل ربما يكون التفاوت في ذات المحافظة ، ففي محافظات عدة ؛ حكم القضاء الاداري لمعلمين بأحقيتهم في حافز الاثابة 200% و عند التطبيق فعليا تمت اضافة 91.5% للحاصلين على الاحكام مع الاحتفاظ بحقهم في مكافأة الامتحانات .
○ أننا نعيش حالة وظيفية غريبة لم نشهدها على مدار عملنا ، فتتحكم وزارة المالية في مقدراتنا و تقف حجر عثرة في تحسين احوالنا ؛ فتفرغ أية ايجابية لصالحنا من مضمونها بلي ذراع القانون بخصومات و استقطاعات ، قد أثارت ردود أفعال غاضبة وسط جموع عريضة من المعلمين .
□ وحدوا الاجور في كافة المحافظات – ما عدا المحافظات ذات الطبيعة الخاصة – أو اسرعوا بإقرار قانون التعليم الجديد ، فنحن بحاجة الى بارقة أمل أو ابتسامة تسر المعلم المطحون و ليس لنا اية علاقة بأصحاب الضمائر الغائبة فهم قلة و يعلم الجميع هذا ، ان بيوت المعلمين بحاجة الى ذات الاحتياجات التى يحتاجها اﻵخرون من المحظوظين بمرتبات و علاوات و زيادات ربما تمثل خانة واحدة منها راتب معلم افنى ربع قرن في خدمة رسالته و وطنه و مازلنا ننتظر – ككل عام -يوليو مفاجآته
