أكد محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم، أن الأولوية القصوى لسياسات وزارته هي تحقيق صالح الطالب والمعلم، باعتبارهما محور العملية التعليمية.وخلال استعراضه لمشروع قانون التعليم الجديد، أشار إلى أن الوزارة تضع نصب أعينها حل المشكلات المزمنة في النظام التعليمي، وعلى رأسها الكثافات الطلابية والعجز في المعلمين. وأوضح أن الوزارة نجحت خلال العام الدراسي الماضي في رفع نسبة الحضور الطلابي إلى 85%، وعملت على إعادة هيكلة المرحلة الثانوية بما يتماشى مع المعايير العالمية.كما شدد على أهمية تعزيز الانضباط المدرسي وتحسين البيئة التعليمية لضمان جودة العملية التعليمية. وأشاد الوزير بدور مجلس النواب في دعم الوزارة خلال هذه المرحلة الحرجة، مؤكدًا أن التعاون بين الجانبين أسفر عن حلول ملموسة لعدد من التحديات.واختتم الوزير حديثه بالتأكيد على استمرار الوزارة في تنفيذ استراتيجية الدولة لبناء منظومة تعليمية حديثة قائمة على الجودة والعدالة وتكافؤ الفرص.
