حاتم عليوة يكتب : ميكنة أعمال الكنترول .. وبيروقراطية الحرق
عبدالله العزازي
كتب / حاتم عليوة
○ تنتشر ظاهرة الحرائق في عرف البيروقراطية المصرية بشهر الجرد السنوي ، و في مدارسنا في الكنترول و اثناء الامتحانات النهائية أو قبل اعلان النتائج ، و كانت الاتهامات تكال دائما للماس الكهربائي .
○ و لابد أن نتوقف فيما يخصنا و هو مدارسنا ، فنحن بحاجة ان نتحرر من قيود العمل التقليدية بعدة حلول بسيطة و فعالة لتقليل أية أضرار تنجم عن اهمال او تعمد .
○ أولا نطالب الوزارة بميكنة أعمال الكنترول – منعا لأية محاولات كالحرق او العبث – و ذلك لكل المدارس بكافة المديريات عبر موقعها على شبكة الانترنت و عن طريق مسئولي الاحصاء و مدخل البيانات بالكنترول بكل مدرسة ؛ وذلك بتصميم برنامج تفاعلي لادخال و جمع الدرجات أول بأول و فور الانتهاء من التصحيح على أن يتضمن آلية لرفع الدرجات و لا يقبل التعديل إلا لمرة واحدة أو إثنتان على الاكثر في حال الإدخال الخطأ
و تستطيع الوزارة و المديريات و الادارات الاطلاع على المواد التي صححت و روجعت و نسب النجاح و المواد المتبقية و غيرها من الاحصائيات التى تفيد صانعي القرار في التقييم و هنا ننطلق الى متابعة الكترونية بتحليل كافة المعطيات التي تفيدنا على أرض الواقع في جوانب آخرى من العملية التعليمية كالقرائية ، و معرفة الطلاب النابغين في كافة المواد و كذلك المتميزين في الانشطة الفنية و الرياضية و من ثم عمل برامج إثرائية للنابغين و علاجية للضعاف .
○ إن وطننا بحاجة لجميع الأفكار و الرؤى حتى ننهض به من خلال منظومتنا – الاهم على الاطلاق – فالتعليم و تطوره ليست مسئولية فرد و لكنها واجب الجميع