المعلمون يستعيدون حروب طروادة

اذن هناك خلل فى منظومة لا تستطيع ان تحمى معلميها

كيف ترك المعلمون القلم والمسطرة المعترف بهما

ويلجأون الى الشوم … هل هو تكتيك حرب ضروس لاستعادة حروب طروادة

الى متى يصبح المعلم هو كبش الفداء لمنظومة عقيمة فاشلة من القمة الى القاع

الى متى يصبح المعلم عرضة للاهانة من قبل فئة ضالة تعتدى على ورثة الانبياء

الى متى يهان المعلم دون قانون رادع يحفظ للمعلم ماء وجهه امام المجتمع

سؤال اطرحة لاولياء الامور

هل تستطيع ان تفعل ذلك مع قاضى او ضابط

اعلم جيدا يامن تعديت على معلم

انا من علمت وربيت الضابط والقاضى

انا من اتقاضى راتب لا يكفى شؤن حياتى وتلاميذى يتقاضون اضعاف اضعاف

انا من حرمت من 200% فى المادة 89 من قانون 155 ولى حق قانونى ودستورى فيها

انا من حرمت من 50% منذ 2008 ولى حق فيها بالقانون

انا من افنيت شبابى لخدمة وطنى بتخريجى لكل فئات المجتمع فالتعليم هدف استرتيجى وقضية امن قومى

انا لست اقل من الجندى على الحدود والقاضى على المنصة والضابط كلهم زاد رواتبهم ونحن كما نحن مكتوب علينا ان ندفع ضريبة زيادة دخول غيرنا وفى اخر المطاف نلوم على المعلمين …

المعلمون يا سادة يمتهنون مهنة بجوار مهنة التدريس حتى يسدون رمق العيش … كفانا تلك المهزلة … كفانا ان نصبح كبش فداء … ادعوكم ان تنزلوا الى ديوان الوزارة والمديريات والادارات ستجدون من ترك مهنة التدريس وهرب الى الجلوس فى المكاتب ويتقاضى كادر المعلم علاوة على المكافأت التى قد تصل الى 1200 يوم لمن بديوان الوزارة والمعلم البسيط هو من يدفع الضريبة فى الميدان وفى عز الحر لمراقبة الامتحانات والتصحيح وفى الاخر مكافاته 200 يوم اى عدل هذا ومن يسند هؤلاء القابعون فى ديوان الوزارة تاركين هاربين من مهنة التدريس ويتقاضون كادر المعلم وهذا مخالف للدستور والقانون لماذا تراجعت الوزارة واجلت اخلاء تلك الاماكن وارجاع هؤلاء الى عملهم الموصف بالكادر ولماذا يجمعون بين ميزات الكادر ومكافأت الوزارة دون ان يعملوا بالوصف الوظيفى للكادر

هل يصل بالمعلم ان يحمل شومة للدفاع عن نفسه من بطش اولياء الامور

فعلا ناس تمسك شوم وناس تقبض مكافأت وهى فى المكاتب

دعوة الى السيد رئيس الجمهورية ان ينزل بنفسه ويزور ديوان الوزارة ويتحقق مما اقول

متى ننظر نظرة ترفع من قيمة المعلم بدلا من ملاحقتة ما بين الوزارة واولياء الامور … الامر الذى ذكرنى بحروب طروادة…