تقنيات هامة في علاج المشكلات وإيجاد الحلول والمخارج
1. علينا الإيمان بأن كل شيء يبدأ صغيرًا ويكبر, إلا المشكلة تبدأ كبيرة وتصغر, فهونوا عليكم ولا تهولوا الأمور فالحلول كثيرة والفرج قريب.
2. ركز على الحلول ولا تركز على المشكلات, وهي طريقة ناجحة لكي يولّد المخ الكثير من المخارج والحلول في هذا الباب, وهنا ننصح بكاتبة المشكلة وكتابة الحلول المقترحة تحتها وهي ممارسة مهمة تحدد المشكلة وتصفها.
3. تعامل مع المشكلات على أنها تحديات وهذا سوف يزرع عندك التحدي لعلاجها وابتعد عن اليأس والاكتئاب والضعف والتشاؤم فهي دائرة سوداء مغلقة لن تخرج منها سالمًا.
4. عندما تبحث المشكلة تمتع بالهدوء الكافي ولا تبحثها في حال الغضب أو التوتر فلا قرار رشيد أو مفيد في هذه الحالات.
5. قدم الاستشارة والاستخارة في أي قرار هام أو حساس في حياتك ولا تكن متفردًا في القرار ومنغلقًا على ذاتك.
6. غلِّب لغة الحوار الهادئ والموضوعي والابتعاد عن الجدل والسباب.
7. شخصنة الأمور توصل الأطراف المتصارعة إلى حلول غير مجدية.
8. بادر بتقديم التنازلات لكي يقدم الطرف الآخر مثلك واعتذر إن كنت مخطأ فالاعتذار علامة قوة وشعار حياة جميلة.
9. تمتع بفن الاستماع ولا تقاطع حتى تصل الفكرة واضحة وكن صبورًا ومتفهما وأعطِ الطَّرف الآخر مساحة للفضفضة والتعبير فهي تخفف الاحتقان وتساعد في الحل وصفاء النفس.
10. لا تحاسب الطرف الآخر على كل كلمة فزلات اللسان كثيرة وتوقفك عندها يعني نزوحك للصراع وليس للتسوية والحل والاستقرار.
11. من الحكمة تفويت الأخطاء غير المقصودة ومعالجة الأخطاء المقصودة بروية ورقي, لا تنس أنَّ الصواب يأتي متدرجًا وكل الناس ذو خطًا وخيرهم المتراجع.
12. عندما تحل المشكلات الماضية لا تعد إليها نهائيًا وامسحاها من ذاكرتك ولا تعاير بها الطرف الآخر وتعلم فضيلة التسامح وجمال الصفح.
13. عدّل من سلوكك وقناعاتك بشكل دائم ولا تتوقف عن عمل المراجعات لكل ممارساتك, وتعلم الكثير من الإيجابيات التي تجعل صحتك أفضل وحياتك أجمل وفضاء من حولك أرحب.
محبرة الحكيم الطريق الذي يسير به إنسان الحلول عكس الطريق الذي يسير فيه إنسان المشكلات, فالأول إلى القمة والآخر إلى الهاوية.