مقالات تربوية
نصائح للصائمين خلال شهر رمضان المعظم

كتب / عبدالله العزازي
أعزائي كل سنة وأنتم طيبين ، أتمنى لكم الصحة والسعادة ، وعلى هامش إرتفاع درجات الحرارة
أود أن اذكركم ببعض القواعد التى أرى أنها مفيدة لمواجهة هذا الارتفاع .
وقانا الله واياكم كل شر .
أولا:
إذا تجاوزت درجة الحرارة 30° يفضل عدم ارتداء الجرافتة ،وإذا تجاوزت 35° يفضل عدم ارتداء البدلة.
ثانيا:
الحرص على إرتداء الملابس القطنية ولاسيما الداخلية فذلك يقلل الإحساس بالحرارة ويمتص العرق ولايسبب الحساسية.
ثالثا:
تجنب السير تحت الشمس لاسيما فى اوقات الظهيرة مع لبس كاب يقى من الشمس.
رابعا:
تجنب لبس الملابس ذات الألوان الغامقة الأسود و الكحلى ، والبس الألوان الفاتحة
خامسا:
الإكثار من تناول السوائل والمياه والحرص على اصطحاب زجاجة مياه معك أينما كنت . ويمكن للصائم الاهتمام بشرب المياه ليلا .
سادسا:
الإكثار من تناول الخضروات الفواكه والبعد عن الأطعمة الدسمة .
سابعا:
التأكد من صلاحية المأكولات والمشروبات سواء داخل المنزل أو خارجه.
ثامنا:
الإقلال بقدر المستطاع من تناول الأطعمة المملحة كالسردين والفسيخ والرنجة.ففى درجات الحرارة المرتفعة يكون لهذه الأطعمة أثر صحي مدمر على كثير من أجهزة الجسم.
تاسعا:
عدم الإفراط فى تناول الطعام وترك مساحة معتبرة من المعدة لشرب المياه فذلك أجدى لحيوية الجسم وصحته.
عاشرا:
تشغيل التكييف على درجة 24° حيث ان هذه الدرجة هى الأكثر مثالية للحفاظ على برودة الجو وعلى التكييف فى نفس الوقت.
حادى عشر:
عدم تشغيل التكييف مع فتح الأبواب فذلك يؤدى إلى إجهاد التكييف وربما تلفه واحتراقه ،فضلا عن استنزاف الطاقة.
ثانى عشر:
الملاحظة الدائمة والدقيقة لمصادر الطاقة الكهربائية والتأكد من صلاحيتها ،والإبلاغ عن اى تلف فيها فقد يؤدى ذلك الى إنقاذ المنظومة من حريق مدمر سببه ماس كهربائى.
ثالث عشر :
عدم استخدام السخانات داخل المكاتب او فى الحجرات .
رابع عشر :
فصل التيار الكهربائي عن أجهزة التكييف عند انتهاء العمل أو انتهاء تشغيلها ولايكتفى بوضعها على وضع off فى الريموت.
خامس عشر :
عدم الاحتفاظ بالكهنة والمهملات داخل المكاتب او على الأسطح او البلكونات او المناور والتخلص منها أول بأول.
سادس عشر :
عدم التدخين داخل المكاتب او الغرف المغلقة لما يسببه ذلك من زيادة درجة الحرارة وايذاء الآخرين
سابع عشر:
إذا تحقق لك سبب للفطر شرعا وبيقين فخذ به وافطر ولاتخشي أحدا ،واعلم أن الله يحب ان تؤتى رخصه كما تؤتي عزائمه.