أبدأ بعرض فكرتي وهي عن التعليم الفني و أخص بالذكر التعليم التجاري ، بالنظر إلى سوق العمل نجده فعلاً لا يحتاج هذا القدر الهائل من خريجي المدارس التجارية والتي يتخذها البعض باباً خلفياً للدخول للكليات .
ويتخذها البعض سنداً لمواجهة تقلبات الزمان وأعني هنا الفتيات ممن لا يطمحن في أكثر من شهادة وزوج وهذه هي الفئة التي أتحدث عنها … المجتمع بحاجة ماسة إلى إعداد و إخراج “ست بيت ” لا تتطمح لأكثر من أن تكون ست بيت . ماذا يجديها أن تتعلم علوماً لن تستفيد منها ولن يبقى منها في الذاطرة ما ينفعها أو ينفع أولادها .
لذا أرجع بالزمن للوراء لأذكر بنوعية مدارس التربية النسوية . وهي نوع من التعليم بتنا نفتقر إليه …
ماذا لو أعدنا هذه النوعية من المدارس التي تعلم الفتاة فنون الطبخ و الحياكة و أعمال الإبرة إضافة إلى بعض العلوم التى لابد منها مثل اللغة العربية و التربية الدينية وبعض الرياضيات و مهارات الحاسب الآلي و التربية الوطنية و العلوم و الصحة .
لنخرج شخصياً منتجة .
إن لم تنزل سوق العمل كانت منتجة من بيتها . وإن لم تنتج للسوق أفادت بيتها و نفسها . ونعيد الكرامة للعمل اليدوي .
هذه فكرتي …. أرجو منكم أن تولوها عنايتكم و أنا في انتظار ردكم …