اللهم انصر إخواننا في فلسطين ❤️🇵🇸🇵🇸

التعليم العام

” الضبطية القضائية ” و ” القبضة الأمنية ” أدوات الهلالي لمواجهة الدروس ومحاربة منتقديه

 الفساد

 سمعنا مرارًا وتكرارًا خلال الأيام الماضية أن الوزارة تمارس الضبطية القضائية لمحاربة الدروس الخصوصية وتم تحويل أكثر من معلم للمحاكمة التأديبية وربما حرمانه من العمل

وجاءت تلك الخطوة في نفس الوقت مع اخفاقات الوزارة في مواجهة تسريب امتحانات الثانوية العامة محاولة منها في التغطية على الاخفاقات وعمل انتصار وهمي ضد المعلمين

ولكن مع الإخفاقات ظهرت أصوات مطالبة بالتطوير وسد ” ماسورة التسريبات ” التي حدثت لأول مرة منذ فترة .

فما كان رد الوزارة ؟

بالفعل .. الإحالة للتحقيق لتمارس الوزارة قبضتها الأمنية وتحويل منتقدي الهلالي للشئون القانونية .

وسمعنا بالأمس عن تحويل الخبير التعليم ” أيمن البيلي ” للشئون القانونية بسبب مطالباته بالدفاع عن مجانية التعليم ومواجهة محاولة الوزارة المستميتة خصخصة التعليم وتسليع التعليم

وقال البيلى عن ذلك إنه وردت إليه إشارة للتحقيق فى ديوان عام الوزارة فى القضية رقم٢٧٩١ لسنة ٢٠١٦، وذلك بسبب المقال الذى كتبه ينتقد من خلاله إدارة وزير التربية والتعليم للمنظومة.

واعتبر رئيس الجبهة أن «ما يحدث محاولة جديدة من القابعين بوزارة التربية والتعليم لتكميم الأفواه والإحالة إلى التحقيق بسبب التعبير»، وأشار إلى أن «حرية الفكر والرأى مكفولة ولكل إنسان حق التعبير عن رأيه بالقول، أو الكتابة، أو التصوير، أو غير ذلك من وسائل التعبير والنشر».

وسخر البعض من قرار «الشربينى» معلقين: «الوزير سايب التسريبات وشاومينج ويهاجم المدرسين، وذلك بعدما قامت الوزارة بإحالة أكثر من ٦٠ معلما حتى الآن إلى النيابة الإدارية بسبب الدروس الخصوصية، وكان آخرها أمس إحالة سبعة من المعلمين بإدارة العدوة التعليمية محافظة المنيا إلى النيابة الإدارية فرع الدعوى التأديبية بسبب إعطاء دروس خصوصية بعدد من المراكز.

قال البيلى، تعليقا على إحالة المعلمين إلى النيابة الإدارية، إن وزير التربية والتعليم عجز تماما عن مواجهة ظاهرة الدروس الخصوصية، ولجأ إلى الطريق الأسهل، لكنه الأفشل وهو إصدار القرارات العقابية، ولم يلجأ الوزير إلى المنهج العلمى فى معالجة تلك الظاهرة من حيث البحث عن أسبابها وإيجاد حلول موضوعية، فهو يعلم أن ضعف منظومة الأجور للمعلمين هو السبب الرئيسى وأيضا المناهج وطريقة عرضها بالكتاب المدرسى وتدهور بيئة التعليم بالمدرسة وارتفاع كثافة الفصول، وفى نفس الوقت يسمح بوجود المراكز المرخصة للدروس الخصوصية.

وعلى الفور ظهرت حركات من المعلمين مطالبة بالمساندة مع المعلمين في كلا الحالتين

 

لقراءة مقالات أيمن البيلي لتطوير التعليم اضغط هنا

 

 

 

روابط نرشحها لك

لتنسيق الجامعات الخاصة اضغط هنا

لنتائج جميع المحافظات اضغط هنا

للإطلاع على قانون التعليم وتسجيل اقتراحك اضغط هنا

لمتابعة امتحانات الثانوية العامة اضغط هنا

للنماذج التجريبية لامتحانات الثانوية العامة اضغط هنا

لأدلة التقويم لثانوية 2016 اضغط هنا

إظهار المزيد

عبدالله العزازي

مدير التحرير .. باحث بالدراسات العليا قسم التربية الخاصة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

تم إكتشاف مانع الإعلانات في متصفحك

برجاء تعطيل مانع الإعلانات لتصفح الموقع بشكل أفضل وكذلك دعم الموقع في الإستمرار، بعد التعطيل قم بعمل إعادة تحميل (Refresh) للصفحة