نظم العشرات من العاملين بديوان وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى وقفة احتجاجية اليوم، أمام مكتب الوزير للمطالبة بصرف شهر بمناسبة عيد الفطر.
وفى واقعة مثيرة، هتف الموظفون “يا وزارة التسريبات مش عايزين مسكنات”
ورد اللواء حسام أبو المجد، رئيس قطاع مكتب الوزير “هى وزارة التسريبات دى مش بتاعتكم؟”، فرد الموظفون بهتافات “عايزين فلوسنا .. عايزين فلوسنا .. ومش عايزين مسكنات.. ومش هنمشى هو يمشى.. والناس تعبانة”.
وتم استغلال وجود أولياء الامور والمؤتمر الصحفي للضغط على الوزارة ووافق الدكتور الهلالي على طلبهم
كما قرر إحالة الموظف المختص في الإدارة المالية للشؤون القانونية، نظرا للعرض بشكل خاطئ، وتكاسله عن إنهاء المكافأة للعاملين في موعدها
والسؤال هنا متى يحس مسئولو الوزارة بالمعلمين فكل عام نسمع عن مكافآت لرمضان ومولد النبي وعيد الفطر وعيد الأضحى للعاملين بالوزارة . كما أن بدلاتهم وحوافزهم ومكافآت امتحاناتهم تزداد سنويا مقابل خصومات المعلمين ” اللي شايلين الوزارة على كتافهم “
ولا الوزارة بتحب اللي يهينها ويسرب الامتحانات .. وبتتشطر على معلم وتحوله للتحقيق والمحاكمة علشان صور نموذج إجابة أثناء التصحيح وبعد الامتحان بأيام مع إن النماذج تم تسريبها و كانت مع الطلاب قبل اللجان
كفاية كده … الكلام اللي ممكن أقوله أكيد وصل للجميع .. مش ناقصين مشاكل مع وزارة عملت زي الجاهلية إذا أخطأ الغني تركوه وإذا أخطأ الفقير أقاموا عليه الحد .. كفاية أخطأ .. أصل كلمة تاني هتودي في داهية