كتب / عبدالله العزازي
أنهى اليوم طلاب شعبة العلوم بالقسم العلمي بالثانوية العامة الامتحانات بخوض الطلاب امتحان الجيولوجيا وذلك بعد تأجيله من قبل وزارة التربية والتعليم لمكافحة ظاهرة التسريبات والغش.
وخرج بعض الطلاب والطالبات قبل الميعاد المحدد بخمس دقائق.
وعن الامتحان قالت إحدى طالبات “شعبة علمى علوم”، أن امتحان الچولوچيا كان في مستوى الطالب المتوسط، وأن الوقت كان كافيا ومن داخل المنهج.
وقالت سمية محمد، إحدى الطالبات بالثانوية العامة، بمدرسة أم الأبطال، إن “الامتحان لم يخرج عن الأسئلة المتوقعة، إلا أن سوء معاملة المراقبين والغش داخل اللجان أثر بالسلب على الطلاب”.
وأضافت منى أشرف، إحدى الطالبات، أن “تأجيل الامتحان حملهم مزيدا من الضغوط والقلق، إلا أنهم تفاجأوا من سهولة الإمتحان مما أزال توترهم وقلقهم”، مشيرة إلى ضرورة مراعاة معاناة الطلاب وخفض التنسق.
وذكرت سارة خالد، إحدى الطالبات، أن الامتحان كان بمثابة فرحة إضافية لإنهاءهم الامتحانات، لافتة إلى أن عدم تسريب الامتحان أعاد لهم الأمل والثقه وكان له أثر إيجابي على الطلاب.
وعبر محمد أحمد بمدرسة قاسم أمين بمركز أبوقرقاص عن فرحه بسهولة امتحان الجيولوجيا وقال إن الامتحان سهل للغاية وفى متناول الطالب المتوسط
وأضاف فاطمة حسين بمدرسة الثانوية بنات بمركز أبوقرقاص: “إن الامتحان كان فى مقدور الطالب المتوسط ولا توجد به أسئلة صعبة”.
وسخر عدد من أولياء الأمور أمام اللجان من سهولة الامتحان، قائلين: “أخيرًا شوفنا ولادنا فرحانه وبتنجح”، لافتين إلى ضرورة محاسبة المسؤولين عن تسريب الامتحانات، والإفراج عن الطلاب.
