التعليم العام
عبدالواحد : تدريبات الأكاديمية شكلية وزائفة . فما الحل ؟؟

كتب / عبدالله العزازي
أعلن الدكتور عيد عبدالواحد درويش، مدير الأكاديمية المهنية للمعلمين، إن الأكاديمية تستهدف تدريب مليون و600 ألف معلم، بالتعليم العام، والأزهرى، لكنه غير راضٍ عن مستوى التدريبات المقدمة لهم، لأنها شكلية وزائفة.
وأكد عبدالواحد في تصريحات صحفية أن الوزارة تعد نظام «النقاط» ليقبل المعلم على تنمية مهاراته بنفسه بدلا من إجباره عليه، ومن المنتظر تطبيقه فى أكتوبر المقبل.
■ بداية ما الدور المنوط بالأكاديمية حالياً؟
ـ الأكاديمية تستهدف تدريب مليون و600 ألف معلم، بالتعليم العام، والأزهرى، وحتى اليوم تم تدريب 85% من المستهدف، وتوقفنا بسبب فترة الامتحانات.
■ ما شكل الخدمات التى تقدمها للمستهدفين؟
ـ استيفاء متطلبات التنمية المهنية للتسكين والترقى على وظائف كادر المعلم، والحصول على شهادة الصلاحية لتعيين المعلمين المساعدين على وظيفة معلم، وفى الأزهر، استيفاء ملفات تعيين معلمى نظام الحصة، ومعلم مساعد، ووظائف الكادر، والتدريب على مهارات القيادة، وتدريب من حصلوا على مؤهلات عليا أثناء الخدمة للتسوية على وظيفة معلم.
■ ماذا عن مستوى التدريبات التى تقدم؟
ـ لست راضياً عن التدريبات التى يتلقاها المعلم بهذا الشكل تماما، وأستهدف منذ أن توليت مهام عملى كمدير للأكاديمية، قبل شهرين، بدعم من الوزير وقيادات الوزارة، أن تكون الفترة المقبلة تدريبات حقيقية، بجودة عالية، وليست تدريبات شكلية زائفة.
■ كيف نجعل المعلم يقبل من تلقاء نفسه على تنمية مهاراته؟
ـ المخرج الوحيد هو ربطها بالترقيات، وبالتالى سيقبل عليها هو بإرادته، لذا أتمنى أن يطبق الفترة المقبلة نظام النقاط، مثل أعضاء هيئات التدريس بالجامعات، وهذا الأسلوب أو النظام سيجعل المعلم يقبل من نفسه على مثل هذه الأمور، فبدلا من أن يرقى كل خمس أو أربع سنوات، يرقى كل ثلاث سنوات أو سنتين، «هو وشطارته»، بحيث لو أنجز المطلوب منه يتقدم للترقية، فالنقاط ستدفعه إلى أن يسعى للحصول على التدريبات، والانتهاء من جميع متطلبات وشروط الترقية بنفسه، وينجز الأبحاث سريعا ليترقى بسرعة.
■ هل الوزارة بدأت بالفعل فى تطبيق هذا النظام؟
ـ الوزير ضاغط بشدة لتطبيق هذا النظام، ووزارة التخطيط مع وزارة التربية، يعدان حاليا لمشروع نظام النقاط فى التنمية المهنية، ومن المحتمل أن يبدأ تطبيق هذا النظام أكتوبر المقبل.
■ هل تتوقع أن يواجه هذا النظام اعتراضات وعقبات؟
ـ لابد من تأهيل المعلمين لهذا النظام وإعدادهم لتقبله، وذلك من خلال أجهزة الإعلام المختلفة، لأن هذا النظام قوبل بهجوم مضاد عليه قبل أن يبدأ تطبيقه بالفعل، من قبل البعض الذين يرفضون أى تطوير ويقفون عثرة فى طريق أى تقدم، ويروجون أن هذا النظام ليس فى مصلحة المعلم، ويهيجون المعلمين عليه، وهو على العكس سيكون أفضل نظام للمعلم، ويعطى فرصة للترقى سريعا، ونؤكد للمعلم أن هذا النظام فى مصلحته، فبدلا من الترقى كل 5 سنوات، يستطيع أن يتقدم للترقية كل ثلاث سنوات أو سنتين، لذا يجب تهيئة المعلمين أولاً.