وزير التعليم العالي يطالب بوضع تصور استراتيجي لإعداد المبعوثين للخارج والاستفادة منهم
عبدالله العزازي
أكد الدكتور السيد أحمد عبدالخالق وزير التعليم العالى على أهمية الإعداد الجيد للمبعوثين إلى الخارج لتعزيز التقدم العلمى والبحثى في الأوساط الأكاديمية في مصر والإستفادة من التقدم الهائل الذى أحرزته الدول المتقدمة في مختلف الأفرع العلمية ونقلها إلى مصر للاستفادة منها فى خطط التنمية الحالية للدولة، جاء ذلك خلال اجتماع اللجنة التنفيذية للبعثات بمقر الوزارة.
وطالب الوزير اللجنة بوضع رؤية جديدة ومحددة لنظام البعثات يضمن تنويع البعثات والمنح وزيادة أعداد المبعوثين وتوزيعهم على الدول وفقاً للتخصص العلمي وتيسير الإجراءات الخاصة بالبعثة وتحديد الجامعات الافضل للتخصصات العلمية المختلفة، مع وضع تصور إستراتيجى لتهيئة المناخ العلمى للمبعوثين بعد عودتهم إلى مصر، لضمان الإستفادة القصوى من خبراتهم التى أكتسبوها خلال مسيرتهم العلمية في الخارج.
كما أشار الوزير إلى أن الوزارة تعطى الأولوية في البعثات للتخصصات العملية التى تحتاجها الدولة ، مشيرا الى ان الفترة المقبلة ستشهد زيادة كبيرة في أعداد المبعوثين للخارج فى كافة التخصصات في إطار توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي بزيادة البعثات والمنح الدراسية للخارج للإستفادة من الخبرات العملية المتوفرة في الدول المتقدمة، كما أكد الوزير أنه من المنتظر زيادة المخصصات المالية للبعثات العلمية للخارج لتصل إلى مليار جنيه بدلا من 611 مليون جنيه في الوقت الحالى، مشيرا الي ان الأولوية في الأختيار ستكون للمستوفين للشروط العملية والاكاديمية المطلوبة.
وأشار الوزير إلى أنه يجرى العمل على تضمين بنداً في مشروع قانون التعليم العالي الجارى إعداده حالياً يلزم الطالب المبتعث للخارج بسداد كافة النفقات العلمية الخاصة بالبعثة في حالة عدم إستكمال بعثته أو عدم عودته إلى مصر وذلك لضمان حق الدولة في الإستفادة من أبنائها المبعوثين الذين يدرسون في الخارج على نفقتها.
حضر الإجتماع د.أشرف حاتم أمين المجلس الأعلى للجامعات، ود.محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمى ود.الهلالي الشربينى رئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات بوزارة التعليم العالي .