نرفض إهانة المعلمين .. الدروس الخصوصية ليست جريمة يا دولة الظلم والتسريب

معلم

بقلم  / أحمد حسن

ما حدث في بورسعيد من تهجم الأمن على محل سكن زميل حيث يقطن هو وأسرته ومحاولة تشميع المنزل بحجه انه يعطي دروسا خصوصية به أمر لا يمكن السكوت عليه .

خصوصا انهم لا يحملون أمرا قضائيا من النيابة أو حكما نهائيا من المحكمة بل أمر شفهي من محافظ بورسعيد بتحريض من بعض وسائل الإعلام !!!!!!

يجب ان يعي صناع القرار والاعلام انهم بهذا يعادون فئة من أهم فئات المجتمع يتجاوز عددها المليون ولها تأثير في جميع شرائح المجتمع .

المعلمون ليسوا لصوصا أو تجار مخدرات حتى يعاملوا هذه المعاملة .

المعلم المصري هو رمز الأمل والنهوض للبلاد لو تمت اهانته أو اذلاله لهانت بلادنا وذلت ولن تقوم لها قائمة بعد الآن .

Exit mobile version