كتب / عبدالله العزازي
أكد الدكتور طارق طلعت مدير التعليم الخاص والدولى بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، أن الوزارة تسعى الآن لتكوين مجموعة من الأفراد، لتكثيف المتابعة والرقابة على المدارس الخاصة والدولية.
وأضاف طلعت أن هذه المجموعة يصل عدد الأشخاص فيها إلى ٣٠ فردًا، تم اختيارهم بمعايير محددة، من ضمنها المهارات والخبرة، وهؤلاء سوف يعملون على مراقبة المدارس الخاصة والدولية، ورصد كل المشاكل وإبلاغ الوزارة بها، قائلا: «هننتشر فى كل مكان».
وقال طلعت إن إدارة التعليم الخاص، تتم هيكلتها الآن بشكل مكثف، حيت يتم وضع معايير وآليات جديدة يتم من خلالها التعامل مع المدارس الخاصة، قائلا: «نحن نسعى إلى عمل قاعدة بيانات بجميع الطلاب والمدارس، وندعم ذلك بشدة حتى نرى الصورة كاملة».
وعن عدد المدارس الخاصة المستعدة للعام الدراسى المقبل، المقرر بدايته فى ٢٤ سبتمبر المقبل، قال طارق إنه يوجد حوالى ١٥ مدرسة خاصة جديدة، منها ٨ حصلت على التراخيص و٧ مدارس تجرى الآن الإجراءات الخاصة بها، حتى تكون مستعدة للحصول على التراخيص قبل العام الدراسى الجديد.
فيما كشفت مصادر داخل الديوان العام للوزارة، أن عدد المدارس الدولية التى تم وضعها تحت الإشراف المالى والإدارى للوزارة، يصل عددها الآن إلى ٤٧ مدرسة، مؤكدة أن لجان المتابعة تعد الآن تقارير حول مخالفات هذه المدارس، وأنه فى حالة إزالة جميع المخالفات يتم إلغاء الإشراف المالى والإدارى عليها، وعلى رأس هذه المدارس مدرسة «الشويفات».
