اللهم انصر إخواننا في فلسطين ❤️🇵🇸🇵🇸

التعليم العام

خبراء : استبدال الميد تيرم بـ 3 امتحانات قرار عقيم ومكلف وعبء على الدولة والأسرة

-28-1

عبدالله العزازي

أعلن العديد من الخبراء رفضهم لسياسة وزارة التربية والتعليم العقيمة نحو التطوير الزائف والعودة للخلف

إتحاد المعلمين الأحرار

أكد عبد الناصر إسماعيل المتحدث باسم اتحاد المعلمين المصريين،أن قرار العودة للامتحانات الشهرية في المدارس،لايختلف في حقيقة الأمر عن نظام التقويم ربع سنوى او ما يعرف بالميدتيرم.

وأوضح “عبد الناصر”أن جوهر الموضوع هو تقويم الطالب عن طريق الورقة الامتحانية سواء كانت ربع سنوى أو بصفة شهرية،مشيرا إلى أن الامتحانات الشهرية ستزيد العبء على الأسرة المصرية وعلى المعلم الذي سيتحول إلي أرشيف شهري لتخزين أوراق الامتحانات.

ونوه إلى أن فلسفة التقويم في المدارس المصرية نفسها تحتاج إلي النسف من الأساس،لأنها تتجاهل حقيقة أن لكل طالب ملكات ومستويات ذكاء خاصة به،وكل طالب يحتاج إلي بيئة تعليمية لاكتشافها وتنميتها،ولكن التعليم عندنا لا يهتم إلا بملكة وحيدة هي ملكة الحفظ عند الطلاب.

وأضاف أن كل ما تفعله الوزارة في أساليب الامتحانات هو تغيير الشكل فقط من أجل إيهام المواطنين أن ثمة تغييرا يحدث ، وهو غير صحيح.

 

كمال مغيث

أكد الدكتور كمال مغيث، الخبير التربوى والباحث بالمركز القومى للبحوث التربوية، تحفظه على قرار إلغاء امتحان منتصف الفصل الدراسى “الميدتيرم”، والعودة لنظام الاختبارات الشهرية التحريرية (ثلاثة مرات فى كل فصل دراسى)، لأنه قرار غير واضح.

حيث أوضح مغيث أن القرار لم يوضح ما إذا كانت تلك الامتحانات الشهرية ستضاف للمجموع أم لا، كما لم يوضح القرار الضمانات التي تضمن عدم تلاعب معلمي الدروس الخصوصية بدرجات تلك الامتحانات الشهرية للضغط على التلاميذ لأخذ دروس عندهم.

وقال “مغيث”: أتمنى من الوزارة أن توضح هذه النقاط، مشيرًا إلى أنه يتفق جدا مع فكرة الجهد الموزع وليس الجهد الفجائي، بحيث تكون درجات الطالب موزعة على عمل لقاءات شهرية ومناظرات وأبحاث وامتحانات شهرية للطلاب، بدلا من الاعتماد على امتحان الترم فقط.

الدكتور أحمد عبود

أكد الدكتور احمد عبود، الوكيل السابق لكلية التربية بجامعة عين شمس، أن قرار إلغاء امتحانات الميدتيرم، واستبدالها بالامتحانات الشهرية، هو دليل واضح على أن مصر لا يوجد بها سياسة تعليمية ثابتة، حيث إنه مع تغيير المسئولين عن وزارة التربية والتعليم تتغير القرارات المطبقة في المنظومة التعليمية في مصر.

وقال “عبود” : إن العملية التعليمية في مصر كلها تحتاج الى إعادة صياغة بدلا من هذه القرارات العشوائية التي يتم اتخاذها من جانب كل وزير يتولى وزارة التعليم، فهذه القرارات العشوائية ما هي إلا إجراءات سطحية لن تؤدي أبدا الى إصلاح المنظومة التعليمية في مصر.

وأضاف عبود: أن لدينا طلاب في مصر لا يذهبون الى المدارس إلا لأداء الواجب الروتيني ايام الامتحانات، حيث يذهبون للدروس لحفظ المقرر ليذهبوا يوم الامتحان لكتابة ما حفظوه طول العام ثم ينسون كل ذلك بمجرد خروجهم من الامتحان، لافتا إلى أن عودة الامتحانات الشهرية قد يتم استخدامها في زيادة سلطة معلمي الدروس على الطلاب والأهالي، وهذا أمر غير مقبول بالمرة، قائلا: الوزارة عاملة زي الدكتور اللي عنده مريض جسمه كله جروح وقرر يعالج يديه فقط!”.

 

إظهار المزيد

عبدالله العزازي

مدير التحرير .. باحث بالدراسات العليا قسم التربية الخاصة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

تم إكتشاف مانع الإعلانات في متصفحك

برجاء تعطيل مانع الإعلانات لتصفح الموقع بشكل أفضل وكذلك دعم الموقع في الإستمرار، بعد التعطيل قم بعمل إعادة تحميل (Refresh) للصفحة